ماكان لحلف الوزير محمد سالم ولد مرزوك أن يتخلف عن نشاط داعم لفخامة رئيس الجمهورية وفي معقله بالميناء

ضمن إطار الأنشطة المنظمة من طرف إحدي المنسقيات بتفرغ زينة والداعمة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني، نظم مهرجان شعبي بمقاطعة الميناء يهدف الي توصيل خطابات رئيس الجمهورية الي الطبقات الهشة في مختلف مقاطعات العاصمة.
ولأنه كذلك فكان من الطبيعي أن يكون حلف معالي وزير الخارجية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك حاضرا وحاشدا مادام النشاط يخدم توجه فخامة رئيس الجمهورية.
لأن حضورهم هو الضامن الأول لنجاح أي نشاط .
فثقافة الحلف التي أسس عليها تقوم علي المساهمة المباشرة في دعم فخامة الرئيس وأي جهد يصب في ذلك الإتجاه.
ولعل ذلك مايفسر الكم المعتبر لأنصار الحلف في التظاهرة المذكورة
أما ماأشيع خلاف ذلك من إنسحابات ونحوها فليس سوي محاولات يائسة للتشويش علي جو الإنسجام والأستعداد الذي يعيشه حلف معالي الوزير محمد سالم ولد مرزوك.
وليس هذ الإستهداف جديدا ففي كل مرة يتحين البعض الفرص التي يعتقد أنها مناسبة ليمرر بعض سهامه الي الحلف ولاتصيب غير راميها.
مقاطعة الميناء ستبقي قلعة قوية وعصية علي الإختراق يقودها معالي الوزير الموقر ويوظفها فقط خدمة لدعم ومؤازرة فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني.
باب/ أندكسعد