القاضي مرتضي بوسو: الجسر الذي إلتقت عنده طوبي بشنقيط
موسم جديد لمكال طوبي وإستحضار لروحانية خادم الرسول الشيخ أحمدو بمب ودوره الكبير في نشر الإسلام وفضائله في ربوع السنغال وغيرها. موسم جديد نستشعر من خلاله جهود الخليفة العام للطريقة المريدية سماحة الشيخ محمد المنتقي أمباكي في خدمة الإسلام والسير علي نهج أسلافه في توطيد علاقاتهم بإخوتهم الموريتانيين حكومة وشعبا. ونحن في موريتانيا نعتز بتلك المكانة التي نحظي به من طرف دوحة العلم والصلاح وتوصيات الخليفة العام الخاصة بالشناقطة الذين يعتبرهم خواصه من بين كل الضيوف. غير أن تلك العلاقة قد زادت متانتها وتشابكت خيوط أواصرها بفعل الدور الريادي والمحبة الحقيقية والنية الصادقة التي يكنها فضيلة القاضي مرتضي بوسو للشناقطة . صار مألوفا في موريتانيا بتواضعه وصدق نصيحته ومحبته لكل الموريتانيين. لقد صنع جسرا قوامه المودة والتقارب في الله عزوجل، جسرا عبرت منه قيم الطوباويين الي شنقيط المنارة والرباط. هو توفيق وإلهام إلهي أن توفق طوبي في إختياره مكلفا بالعلاقات مع الشناقطة وهو كذلك دليل أهمية تلك العلاقة عند الخليفة العام حفظه الله ورعاه. وصدق الشاعر حين قال: إذا كنت في حاجة مرسلا—- فأرسل حكيما ولا توصه. فمابالك به وقد أوصاه الخليفة محمد المنتقي أمباكي