في ذكري تأسيسه العاشرة بعد المائة، الحرس الوطني يعلن عن وحدة جديدة لحفظ النظام في الوسط الحضري
أعلن الحرس الوطني الموريتاني، عن إنشاء وحدة جديدة لحفظ النظام في الوسط الحضري مجهزة بسيارات مصفحة مصممة بشكل يعطي حماية كاملة لعناصر الأمن.
جاء الإعلان عن هذه الوحدة خلال حفل تخليد الذكرى العاشرة بعد المائة على تأسيس الحرس الوطني الموريتاني.
وتضمنت فعاليات الاحتفالات المخلدة لذكرى تأسيس الحرس أيضا، تدشين مدرج جديد يتسع لـ 200 شخص مع ملحقاته وتجهيزاته الفنية وثلاث قاعات أخرى للعروض والمحاضرات.
وقال وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، إن الحرس الوطني الموريتاني عرف خلال السنوات الأخيرة تطورا نوعيا لافتا في مجالات التكوين والتجهيز والبنى التحتية وتحسين الظروف المعيشية للأفراد.
وقال الوزير في كلمة خلال التظاهرة، إن الحرس الوطني يعتبر فاعلا أساسيا ضمن المنظومة الأمنية الوطنية، حيث أنه يساهم في حفظ النظام وتأمين المواطنين وممتلكاتهم، فضلا عن دوره الذي وصفه بـ”الفعال، في التصدي لظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة، بكل أشكالها، عبر أداء وحداته المنتشرة في مختلف أنحاء الوطن”.
وأضاف: “الاحتفاء بمسيرة الحرس الوطني، بعد أزيد من قرن من الزمن، يعيد إلى الذاكرة تاريخا حافلا، سطره أبناء الوطن، منتسبو جهاز الحرس الوطني، الذين عرفوا بالتفاني في الخدمة والوفاء والانضباط”.
بدوره قال قائد أركان الحرس الوطني، إن هذا القطاع “ظل وسيبقي يؤدي كافة المهام الموكلة له بجدارة وبسالة مخاطرا أحيانا بأرواح رجاله الذين سقط بعضهم دفاعا عن الحوزة الترابية والسيادة الوطنية”.