أسدل الستار مساء السبت بقصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط علي نسخة العام 2022 من موسم صرصارة الروحي.
وقد تميز حفل الإختتام بحضور رسمي موريتاني تمثل في معالي وزير الثقافة والأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي إضافة الي والي نواكشوط الغربية ونائب عمدة تفرغ زينة ورئيس رابطة العلماء، إضافة الي تمثيل نوعي من الجارة السنغال تمثل في وفد الخليفة العام للطريقة المريدية برئاسة محمد المامون أمباكي محمد فاضل الشيخ أحمدو بمب ، وكذلك السفير السنغالي بالعاصمة نواكشوط.
مداخلات الجانبين كانت كلها أستلهاما لذكري إقامة الشيخ أحمدو بمب بمنطقة صرصارة وما حملت من دلالات روحانية وكرامات ربانية أسهمت في خلق روابط بين الشعبين الموريتاني والسنغالي قوامها المعتقد وخدمة الإسلام، وهي القيم التي دأب علي توطيدها أبناء الشيخ أحمدو بمب واحفاده وكل مريديه.
غير أن فترة الخليفة الحالي محمد المنتقي أمباكي تميزت بفعل شمولية الرجل وتبحره في مختلف المجالات وإتساع علاقاته ، تميزت بإحياء تلك العلاقة علي الأسس التي رسم خادم الرسول رضي الله عنه بكل أبعادها الدينية والثقافية والإجتماعية.
كما ثمن المتدخلون الجهود المبذولة من الرئيسين الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني والسنغالي ماكي صال علي كل التسهيلات التي يواكبون بها موسم صرصاره.
وقد حملت نسخة هذ العام أستحضارا لأول خليفة للشيخ احمدو بمب وهو سماحة الشيخ : محمد المصطفي امباكي ودوره في تأسيس خلافة قادرة علي مواصلة نهج الشيخ أحمدو بمب القائم علي خدمة الإسلام ونشر تعاليمه السمحة وثقافة حسن الجوار وتقدير العلماء والمؤازرة في المحن.
طويت نسخة هذ العام من موسم صرصاره غير أن عبق روحانيتها سيبقي خالدا خلود صاحبها كما ستبقي مزارا وبقعة مباركة يؤمها كل مؤمن مخلص يري في كرامات المولي عزوجل لبعض الخلص من عباده إشارة الي قبول العمل وسمو المبتغي
باب أندكسعد