حين تتواتر الشهادات عرفانا بجميل الصنع والأداء ، فأعلم أن هناك رجلا عظيما تهابه الجرذان وخفافيش الظلام

لطالما كان الجبناء يستترون فلايستطيعون المواجهة الا بقناع ، تلك عادتهم وذالك ديدنهم، لأن يلمزون فيك سرا وهم يحيطون بك ويثنون عليك في حضرتك.
تلك عادة الحاقدين وسمة المنافقين وسجية من لايحترمون أنفسهم.

فمتي كان محمد فال ولد يوسف الا نموذجا حقيقيا للرجل الوطني الحقوقي والإداري المميز، فهل تعيبون عليه إهتمامه بالفئات الهشة في الميناء ؟ هل أغضبتكم مسايرتة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية ؟
هل تنقمون عليه أن جعل باب الإدارة مفتوحا أمام الجميع ؟

نعم ستكون إجاباتكم كلها نعم، لأن كل إنجاز عظيم يصطدم مع لوبيات الفساد التي كانت تعشعش في فناءات ميناء خليج الراحة حتي جاء المصلح والمنقذ والقوي الأمين محمد فال ولد يوسف ، يستمد قوته من ثقة فخامة رئيس الجمهورية التي منحه ويوظف خبرته العريقة في تطبيق توجهاته ، فليس ولد يوسف بالمؤتمن الذي يخون امانته وتاريخه شاهد علي ذالك وشهادات العمال البسطاء في الميناء خير دليل علي واقعه الحالي.

عجبي كل العجب ، أفكلما جاء من يقول لفسادكم ” لا” تجندون انفسكم خفية من وراء أقنعة فتتهمون الرجل زورا وتكيلون له التهم بلا بينات؟
عجبي لمن يدعي الوطنية والحرص علي التسيير فكيف له ان يتخفي وراء إسم مستعار؟!.

إنه العجز عن المواجهة والخوف والطمع من رجل صنع مكانته لنفسه وتربع علي قلوب كل من خدموا معه .
أبشركم ياخفافيش الظلام بأن محمد فال ولد يوسف سيظل شامخا مرفوع الهامة ، فكيف لرجل ظل عفيفا في عقود الفساد الخالية أن يتلطخ في زمن محاربة الفساد الذي دشنه فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني؟؟؟
باب ولد أندكسعد