حزب الإتحاد من أجل الجمهورية والعهد الجديد مع الرئيس ولد الطالب أعمر

تغيرت رتابة السياسية وروتين حزب الدولة فبعد ماكان يظهر فقط في المناسبات السياسية تغير كل شي مع الرئيس الحالي : سيدي محمد ولد الطالب أعمر ،وتحول الحزب الي ورشات عمل مستمرة ولجان فنية تواصل الليل بالنهار وتعد الخطط وترفعها الي الهيئات العليا في الحزب.

لقد ضخ ولد الطالب أعمر دماء جديدة في الحزب قوامها المواكبة ودراسة الواقع السياسي وبلورة البرامج والعمل علي تنفيذ كل مامن شأنه مسايرة برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني.

لم يعد الحزب الحاكم يجتمع ففط لينتخب مجلسه الوطني او مناديبه او غير ذالك، بل باتت الإجتماعات دورية كلما كانت هناك ضرورة أو تأويل ناصح من رئيس الحزب.

إن الزائر اليوم لمقر حزب الإتحاد يدرك أن عملا كبيرا يقام به فاللقاءات مستمرة والرئيس مداوم في مكتبه يستقبل الجميع وفق أجندة العمل المعهودة، لايكتفي فقط بلقاء كبار المسؤولين بل يستقبل الجميع وبصدر رحب تدرك معه أن فخامة رئيس الجمهورية أحسن الإختيار بإسناد رئاسة الحزب لولد الطالب أعمر.

كل كلامه كيف نساير إنجازات فخامة الرئيس ؟ وكيف وكيف وكيف.

يدير الحزب من منطلق التحضر والثقافة المعاصرة الممزوجة بعراقة الاسرة وضوابط المجتمع، فتخرج من عنده وانت متفائل بأن واقع الحزب الحاكم في أيادي أمينة ،ومعه أيضا تتطلع الي غد سياسي مشرق ضابطه الأول الأخلاق ، الصدق، أداء الأمانة .

بقلم / باب ولد أندكسعد