ملاحظاتي حول لقاء رئيس الجمهورية ببعض رؤساء الأحزاب السياسية / باب ولد أندكسعد
هي خطوة في الإتجاه الصحيح حين تتعلق بالتشاور مع الفاعلين السياسيين من رؤساء أحزاب لهم تأثيرهم بحكم تموقعهم الديمغرافي ضمن الخارطة الإنتخابية. فهنا نسجل كامل تثميننا لهكذا مبادرة تضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية.
غير أن طموحنا كان أكبر في ان تشمل تلك اللقاءات كامل الداعمين من أصحاب المبادرات الذين أثبتو ثقلهم السياسي في الإنتخابات الرئاسية وحتي في مختلف زيارات رئيس الجمهورية لولايات الداخل، بحشود جماهيرية ثابتة .
فمثل هؤلاء يجب أن يشركوا في أي عملية وطنية خاصة إذاتعلقت بحوار ينشد الخروج بالبلاد من أزمتها السياسية.
وهنا أذكر علي سبيل المثال لا الحصر التجمع الوطني لدعم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي اظهر في أكثر من مناسبة أنه تجمع شعبي حقيقي سجل عدة مواقف كانت حاسمة كملف مكب النفايات بتيفيريت هذ فضلا عن توجد أنصاره المخلصين في زيارات فخامة رئيس الجمهورية لكل ولايات الوطن.
فمثل هذه المبادرات تفوق بالكم عديد الأحزاب السياسيةولعل مايميزها هو قناعة منتسبيها وجدية مؤسسيها في دعم فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
ففي الوقت الذي تعجز فيه أحزاب سياسية عن الحشد لإستقبال رئيس الجمهورية تجد أنصار التجمع تسبقه بأيام وبوسائل محدودة ورغم كل الصعوبات فدوما كانوا يسجلون تواجدهم بأهازيج وشعارات تقف بعض الأحزاب عاجزة عن مسايرتها.
ومرة أخري اجدد الطلب لفخامة الرئيس أن يعيد النظر في لقاءاته المستقبلية ويعيد الإعتبار لجنود حقيقيين لايرتجون غير قيمة معنوية تجعلهم يستمرون في دعمه وبمعنويات مرتفعة. بفلم / باب ولد أندكسعد