حركة فلام ومرتزقتها ” تجارة ستبور” بقلم العربي ولد لحسن
لم تكن خطوة موفقة اولم يكن إختيار الجنرال اعل زايد صائبا من طرف حركة فلام ومن يأتمرون لها. ربما لم يدرسوا تاريخ الرجل العسكري جيدا وربما أيضا أنهم ليسوا علي دراية بما سطر من شهادات بحقه ليس فقط في المؤسسة العسكرية الوطنية بل من عسكريين أجانب خدم معهم اعل زايد وأشترك معهم مقاعد الدراسة الحربية في أمريكا وفرنسا. قد نتجاوز لهم جهلهم بكل ذالك وقد نعتبره ضعف تفكير ، أيضا قد نتفهم تأثير كوفيد 19 علي كساد تجارتهم . غير أن مالا يمكن السكوت عليه هو التجني علي قامة سامقة تشبعت في تربيتها بقيم النبل والعدل والمساواة. ليس الجنرال اعل زايد ممن يرمون بالعنصرية أو ممن لايحكمون الضمير قبل الأوامر ، فتلك وربي تهم باطلة تجافي مسيرته العسكرية وتربيته الإجتماعية. لم يفلحوا وبارت تجارتهم هذه المرة وبان عقم تفكيرهم . راجعوا أنفسكم قبل أن تتجهوا صوب إعل زايد فلن يزيدكم ذالك الا خبالا ، سيظل تاريخه ناصعا رغم محاولاتكم اليائسة وسيظل هو محل إحترام وتقدير كل من عايشه وخدم الي جانبه وحين يصدح الحق فستعلمون أي زيف كنتم تمكرون. ولكن لاضير فالخاسر دوما يترنح ويبحث عن ملاذ يعلق عليه فشله . كان إختيار اعل زايد لمهمته الجديدة عرفانا بجهوده ونجاحاته العسكرية التي ليس آخرها قيادته لبعض المناورات العسكرية . ستظل يا جنرال عظيما في نفوس كل مخلص لهذ الوطن وستظل قيمه نبراسا يهتدي به كل من عمل معه ، أما من ينتظر الجزاء من الغرب ومنظماته الصهيونية فلن يفلح في محاولة تلطيخ سمعة رجل كل ماضيه أبيض . نصيحتي لكم هي مراجعة الذات قبل أن تعميكم شهوات المال وإغراءات المادة . وسؤالي لكم كيف سكتم كل هذه الفترة عن إدراج إسمه ضمن قوائمكمم المزيفة لتكتشفوه اليوم ؟! إنه النجاح الذي يخلق الأعداء فتلك سنة الله في خلقه ولن نجد لسنة الله تبديلا. العربي ولد لحسن