شباب ولاية أترارزة يطالبون بأن تكون زيارة الرئيس تنموية بالمقام الأول بعيدا عن الكرنفالية والإستعراض السياسي (بيان)
نعتبر زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للولاية مهمة من حيث المبدأ، إذا كان الهدف منها الإطلاع على أوضاع الساكنة والوقوف على معاناتهم، ومشاكلهم، للتخفيف منها وتقديم الحلول الناجعة المستديمة لها، غير أن هذه الزيارة الرئاسية قد تفقد قيمتها إذا ما تحولت إلى زيارة كرنفالية، الهدف منها التباري في هدر الأموال وإظهار الولاء و حجب الحقيقة عن رئيس الدولة.
فالولاية حدودية، وتملك خصائص ومقومات تؤهلها لأن تتحول إلى قطب اقتصادي مهم، من حيث موقعها الجغرافي الحدودي، المساعد على حركة التجارة بين البلدين، وإلى دول أفريقية أخرى، ووجود أحد أهم موانئ البلد فيها (ميناء مدني وعسكري) كما أنها منطلق غاز البلد المشترك مع الجارة السنغال، وبها مقومات زراعية مهمة، و تتمتع بثروة حيوانية لا يستهان بها فضلا عن كونها تشكل أبرز مورد مائي للبلد بشكل عام والعاصمة بشكل خاص.
في مقابل ذلك تعاني الولاية من أوضاع مزرية، عقدت من ظروف السكان وصعبت العيش فيها وعرقلت قاطرة التنمية في واحدة من أكبر ولايات الوطن، ومن المشاكل التي تعاني منها الولاية:
1- التعليم: يعاني التعليم في الولاية من ضعف البنى التحتية، والنقص في المدرسين، واتساع رقعة التسرب المدرسي.
2-الصحة: تعاني الولاية من غياب نظام صحي يستجيب لحاجيات السكان وطبيعة الأمراض المنتشرة فيها وذلك بسبب النقص الكبير في المراكز الصحية في الولاية وفي الكادر البشري المؤهل، فضلا عن النقص في الأجهزة الطبية المواكبة للعصر وفي التخصصات الطبية.
3-العزلة: تعاني القرى في الولاية من عزلة معيقة لا تتناسب مع حجم الولاية وتعدد أنشطتها الاقتصادية.
4-العطش: رغم أن الولاية تعتبر موردا مائيا مهما للبلد ومنها ينطلق مشروع آفطوط الساحلي الذي يسقي العاصمة، إلا أنها تعاني من عطش شديد -جاور الماء تعطشِي تعاني منه أغلب قرى الولاية التي تعتمد في شربها على الآبار التقليدية وفي أحسن الأحوال الآبار الارتوازية.
5-الكهرباء: أغلب قرى الولاية لا تصلها أسلاك الكهرباء، وتدركون أهمية الكهرباء في تنمية الاقتصاد ودوره في تنويع الأنشطة الاقتصادية لأي ولاية.
إن شباب ولاية اترازة إذ يرفض الزيارات الكرنفالية، وتبديد المال العام، وحجب الحقيقة عن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني فإنه يطالب بـ: 1- الوقوف على مشاكل الولاية والاستماع إلى سكانها لأنهم هم وحدهم من يعاني وعلى صلة بأوضاع الولاية وعلى إطلاع بمشاكلها الحقيقية.
2- التعجيل بحلول واقعية ومستديمة لمشاكل التعليم والصحة والعزلة والعطش، والظلام والبطالة في الولاية.
3-دعم الأنشطة الاقتصادية والمقاولات الخاصة في الولاية في مجالات الزراعة والتنمية الحيوانية وغير ذلك من الأنشطة المدرة للدخل وذلك للمساهمة في تشغيل الشباب والحد من البطالة.
4-إعلان الولاية قطبا اقتصاديا بما يتناسب مع مقوماتها الاقتصادية الكبيرة والخلاقة وقدرتها على أن تتحول إلى رافعة مهمة للاقتصاد الوطني.
وبالله التوفيق: 1-محمدي ولد عبد الرحمن 2-المختار ولد ابراهيم 3-باب ولد اسويدي 4-إدريس المهدي 5-الشيخ داداه ولد آباه 6-أحمد سالم ولد عبد السلام 7- يحي ولد عبد الله 8-الشيخ باباه 9-البشير ولد بي 10- حيده ولد اغربظ الكمليلي 11- أحمدو بوي آبني 12- المختار ولد ابوك 13- الشيخ أحمدو بمب أندي 14-علي ولد الشيخ 15- أعلي الشيخ الصابر 16-المختار محمد 17- القاسم سيدي محمد 19- المنصور آبني 20- سيدي الستره 21- محمد باب البيظ 22- الحسين أحمدو 23- الشيخ باب لمجد 24- اتفاغ ألمين 25- محمد الشيخ ضياء الدين 26-باب الديماني 27-عبد الرحمن ولد لبات 28- ألمين ولد المصطفى 29- محمدن السالم حمود 30- البتول حيدره 31- واييه احميد 32- علي ولد علي 33- محمد ولد إب 34- إباه ولد ودان 35- حم ولد أحمد بي 36- إدو ولد ادييج 37- المين ولد المصطفى 38- حم ولد أحمد بي 39- إياء محمدن عبدي 40- عبدالله حيب الله 41-محمدفال ولد الشرقي 42- الشيخ النجيب بابي 43- عبد ولد أب