موقع فلاش إنفو الإخباري موقع إخباري مستقل
إحتضن فندق موري سانتر اليوم مؤتمرا صحفيا لفريق الدفاع عن المساهمين السابقين في مصرف موريتانيا الجديد NBM، وهما علي التوالي: عبد الباقي أحمد بوها ومحمد الإمام ولد أبنه.
وذالك بحضور إعلامي وشعبي كبيرين ، بدأ المؤتمر بقراءة بيان صحفي لفريق الدفاع كان كافيا لإنارة الراي العام الوطني في حيثيات قضية شغلته ولازالت .
تسائل فريق الدفاع عن الأسباب الحقيقية التي جعلت البنك المركزي الموريتاني يتجاهل ذكر إسم – شركة-: وست بريدج في شكايته وهي التي تصرفت في البنك لسنة كاملة ، وقال فريق الدفاع إن سرعة الإستجابة لرسالة وست بريدج المعنونة بخطة إنقاذ المصرف تدفع الي الدهشة والحيرة ، فهل يعقل ان يصادق علي خطة بهذ الحجم في ظرف يوم واحد .
وتوالي إستعراض فريق الدفاع لتناقضت البنك المركزي، الذي تولي مباشرة المفاوضات مع الشركة المزعومة وبعد تقصي لأخبار وست بريدج تبين أن لها تاريخا مع الفساد المالي في دولة ساحل العاج.
وهذ بالفعل ماتم الإبلاغ عنه لدي البنك المركزي ولكن إسترساله في التفاوض دق ناقوس الخطر عند المساهمين السابقين لمصرف موريتانيا الجديد فطلبوا براءة للذمة وهو ماوافق عليه البنك المركزي بدون تردد وبعبارة شعبية :(ذاك انتومه مايعنيكم).
فماهو السر الحقيقي في هذ التفاني خدمة لشركة تهدد النظام المالي الوطني؟ ومن جهة مسؤولة علي الأقل نظريا بحماية نظامنا المالي والكلام هنا البنك المركزي.
تبدو خيوط التهم التي حاول البنك المركزي نسجها واهية اما فريق دفاع لم يتحدث الا بالحجج والبراهين ومؤمن أيضا ببراءة موكليه، خاصة في ظل عدالة
نبيهة يؤملون فيها الوقوف مع المظلوم وإنصافه.
خرج الجميع إذ وهم يتهامسون واصابع الريبة والشك تشير الي البنك المركزي والذي بالمناسبة كان قد منح مصرف موريتانيا الجديد تكريما عن سنة 2018 بإعتباره افضل مؤسسة مصرفية في البلاد، فماذا طرأ ، ولكنه التناقض الذي لامبرر له سوي ” حاجة في نفس يعقوب”.
فهل تتدخل الجهات العليا ليس لإنصاف الموقوفين فتلك مهمة القضاء وستكون بإذن الله،
ولكن من أجل تصحيح المسار في مؤسسة يفترض بها أن لا تزيغ وراء الأهواء وتصفية الحسابات، يتسائل أحدهم.
