لم تكن زيارة حزبية فقط بقدر ما كانت رسائل غير مشفرة وبعنوان واحد: شكرا فخامة الرئيس علي كل الإنجازات والوفاء بالعهد، وشكرا لأنك عرفت كيف تختار من يمثل هذه المقاطعة .
نعم لقد كان ذالك رأي الجميع علي إختلاف إنتماءاتهم فعبروا عن ذالك أمام بعثة الحزب شعرا ونثرا وحضورا جماعيا .
ظهرت مقاطعة ابي تلميت اليوم كلوحة فنية رائعة شملت الجميع حتي من كان يعتقد أنهم يساريون راديكاليون.
فكيف إستطاعت هذه الوزيرة الشابة أن تكسر القاعدة وتشكل الإستثناء؟
هل بسبب البساطة والتواضع؟ أم بكرم الضيافة ؟ أم أنه الإستجابة لكل ذي مطلب؟ أم أنه الصدق في دعم فخامة رئيس الجمهورية ؟
ومهما تكن الإجابة فإن زيارة بعثة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية لمقاطعة أبي تلميت قد أبانت عن حجم العمل الذي قامت به الوزيرة الشابة علي مستوي المقاطعة ، فليس سهلا علي مقاطعة لها تاريخ عصي مع كل الأنظمة السابقة أن تنساق بكل مرونة وتتهادي رموزها الراديكالية مناصرة ودعما لفخامة رئيس الجمهورية السيد / محمد ولد الشيخ الغزواني .
ولكنه الإيمان حين تدفعه القناعة والضمير حين تحركه الوطنية.
تلكم كانت خلاصة خرجت بها وانا أتابع مداخلات الساكنة في ابي تلميت ، الذين لم تنسهم ضرورة إصلاح الطريق والحاجة الملحة لجامعة إسلامية ولم تنسهم مختلف المطالب الا ان يقولوا للبعثة : نحن من يجب أن يشكر فخامة الرئيس علي الإختيار الذي يمثلنا جميعا، فالناها منت هارون ولد الشيخ سيديا يمكن أن نسميها مجازا ” أبي تلميت بكل أطيافه “.
بقلم/ باب أندكسعد
والكاف التالي تجسيد لتلك المجتمعية التي ميزت الوزيرة الشابة(شاهد الفيديو في الأسفل)