سيكون اللقاء المرتقب مساء اليوم الأربعاء بالمركب الأولمبي في نواكشوط بين المنتخبين الموزمبيقي والموريتاني بمثابة الفرصة الأخيرة لكل منهما للفوز بهذه المباراة أو الخروج المبكر من المنافسة، وذلك بعد خسارتهما ذهابا على التوالي أمام كل من أوغندا 2/0 والكامرون 1/0.
وسيكون المنتخب الموريتاني مطالبا أكثر من نظيره الموزمبيقي بالفوز بنتيجة هذه المباراة المصيرية من أجل البقاء ضمن دائرة المنافسة.
وأكد اللاعب الدولي، مدافع المنتخب الوطني الموريتاني، محمد الأمين حوبت، خلال مؤتمر صحفي مساء أمس بنواكشوط، أن المنتخب الوطني مطالب بالتطبيق الحرفي للتعليمات من أجل الفوز بمباراته الثانية ضمن هذه المنافسات ومصالحة جمهوره بعد خسارته أمام الكاميرون.
وأضاف أن تشكيلة المنتخب الوطني أصبحت في جاهزية تامة للخروج من هذا اللقاء بنتيجة مشرفة تعيد لها الأمل في مواصلة المشوار ضمن النهائيات بعد الخسارة التي تلقيتها في خرجتنا الأولى أمام المنتخب الكاميروني.
وبدوره قال مدرب المنتخب الوطني انجويا موريل إن جمهور المنتخب الوطني سيكون هذا المساء على موعد مع نتيجة تعيد له ثقته في هذه التشكيلة الشابة التي يعلق عليها الكثير من الآمال.
وأضاف أن أمل التأهل إلى الدور الموالي ستظل قائمة خاصة بعد الفوز هذا المساء على المنتخب الموزمبيقي والإستعداد الجيد للمباراة الأخرى التي ستجمعنا بالمنتخب الأوغندي.
وبدوره أعرب مدرب المنتخب الموزمبيقي السيد داريو مونتيرو، عن أمله في الحصول على نتيجة تمكن المنتخب الموزمبيقي من البقاء ضمن دائرة المنافسات.
وقال إنه على يقين أن لقاءه اليوم أمام المنتخب الموريتاني لن يكون سهلا نظرا لإلزامية كلا الطرفين بالخروج بنتيجة تضمن له البقاء في الأدوار المقبلة ضمن هذه المنافسات.