مطالب بإشراك الإعلامي محمد غالي ولد أعلانه في المكتب الإعلامي التابع لرئاسة الجمهورية
في بعض الأحيان تكون المهنة من جبر القدر فنسنسلم للقدر وخياراته، وفي أحايين أخري تكون المهنة هواية فنتفاعل معها ونهبها كل قدراتنا ونستلهم منها فنجد انفسنها نتنفس تلك المهنة ويكون مرها زلالا ورحيقا نرتشفه.
وهذا ماينطبق علي الإعلامي اللامع المتميز محمد غالي ولد أعلانه الذي كأنما وجد ليكون إعلاميا يخط بقلمه السيال وبفكره النير ورؤيته الثاقبة ومعالجاته الهادفة ، يخط رؤية متكاملة وتصورا شاملا لضبط مهنة الصحافة.
فحين يعالج فإنه يلامس جراحات القارئ وحين ينتقد فلوضع لبنات في الإتجاه الصحيح. ميوله مع الحق وغضبه من أجل الحق وغايته إعلام هادف يساير التوجه العام ويساعد في النهوض ولو بجرة قلم كما يقال.
ونحن كإعلاميين نطالب بإشراكه في المكتب الإعلامي المرتقب حتي نثق في إرادة الإصلاح وندرك أن الشخص المناسب بات في المكان المناسب وعندها فقط سنقول ” لقد أعطيت القوس لباريها” بقلم / باب ولد أندكسعد