إعل زايد ولد أمبارك/ حين تضبط الثقافة بصرامة العسكر
بلإضافة لكونه عسكريا متميزا ومميزا فإن جانب التعليم في حياته ايضا له مايميزه.
فهو خريج المدرسة العسكرية الخاصة بسانسير ” فرنسا” وحاصل علي شهادة المتريز في العلاقات الدولية ” باريس 1 السربون ” إضافة الي شهادة ماستر في الجغرافيا السياسية من جامعة محمد الخامس بالمغرب.
هكذا يتضح للمتلقي قيمة العقيد إعل زايد ولد امبارك الذي تتقاسمه ولايتين من اكبر ولايات الوطن ” الحوضين الشرقي والغربي”.
ومع كل ماسلف من مزايا جعلت منه رقما صعبا في المؤسسة العسكرية فقد ظل يخدم ببساطة الواثق من نفسه وظل ينجح في كل المهام الموكلة إليه.
كان أحد القادة في تنسيق وتنظيم العرض العسكري الكبير لفلنتوك بين ولاتي أدرار وغورغل والذي أبان فيه عن قدرات عسكرية أبهرت المتابعين والمشاركين.
شغل ولد أمبارك مناصب هامة في المؤسسة العسكرية حيث كان قائد مركز تخطيط وقيادة العمليات في الأركان العامة للجيوش.
وسبق أن عمل العقيد في العاصمة الاقتصادية نواذيبو في 2012 قائدا مساعدا لقائد المنطقة العسكرية الأولى.
هو إذن نموذج ناجح للعسكري الذي لايؤمن بغير البذل والعطاء.
نموذج تجب الإستفادة منه ومن تراكماته الميدانية سبيلا لإثراء الوافدين الجدد علي الحقل العسكري، لأنه وببساطة يمكن ان يشكل لوحة تدرس و تستخلص منها القيم العسكرية والتضحية .
يحظي بعلاقات واسعة مع الجميع يطبعها الإحترام المتبادل .
يعمل في الخفاء اكثر من العلن فكانما وجد ليكون منظومة قيم يتشبع منها الجميع.