حين سقطت في اليوم المجيد وأنا أتابع كغيري من المدعوين إستعراض قواتنا المسلحة من المنصة الرسمية ، لم أفق الا وأنا محاط ببعض الخيرين الذين لاأستطيع حصرهم ،يتوزعون الأدوار لغرض إنقاذي وبكل عفوية .
لقد برهن فخامة رئيس الجمهورية وهو يعطي تعليماته بإسعافي رغم حساسية الموقف ، برهن بالفعل انه رئيس إنسان وإنسانيته سابقة علي صفته فلم يتجاهل ذالك المواطن البسيط بل وقف بكل صرامة وأعطي اوامر فهرع الجميع صوبي .
و هنا أتذكر موقفا لن انساه لطبيبة عسكرية شاء القدر أن تكون ضمن قائمة الموشحين وأثبت الواقع أنها تستحق .
إنها الرائد نورة ديدي بيها التي تعاملت معي بكل مهنية ووطنية وإنسانية واسبقية ايضا ادركت معها أن مهنة الطب هي إنسانية بالمقام الأول ، فكما انه ليس كل إنسان طبيب أيضا ليس كل طبيب إنسان .
لقد إمتزجت في هذه السيدة وطنية الجندي وإخلاصه وإنسانية الطبيب ومهنيته فلها مني جزيل الشكر وكامل الإمتنان.
في ذالك اليوم كان الجميع في المستوي حتي المسؤولين عن حماية الرئيس حين دعاهم واجب الإنسانية لبو مسرعين غير مهتطعي الرئيس – عالي ولد علوات ، ولد ويس -.
فلكم جميعا أرفع قبعتي لأحيي فيكم روح الواجب وسيطرة الضمير ووازع الدين وكنه الإنسانية الحقيقي.
كيف لا وأنتم تجاورون فخامة رئيس الجمهورية السيد / محمد ولد الشيخ الغزواني منبع الورع وكرم المحتد ونبل التربية فحريا بكم ان تكونوا كما كنتم يوم سقط الخليل ولد ببكر.