زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة للمناطق المتضررة من الأمطار في ولاية الحوض الشرقي كانت موفقة إلى حد كبير. وكناشط في المجتمع المدني خرجت بعدة انطباعات عنها:
- كانت زيارة عمل بامتياز فغابت الوجوه السياسية والأعيان والمنتخبون عن الاستقبال، وبالتالي اطلع الرئيس على الأوضاع دون رتوش وعاين حجم الكارثة بعيدا عن الانطباعات التي يقدمها السياسيون في العادة كعبارات “كل شيء تحت السيطرة” و”الأمور تسير بشكل جيد”
- الفرق الفنية المختصة حضرت إلى عين المكان وبدأت أشغالها فورا واستمرت في العمل على مستويين، أولهما إيجاد حلول فورية لتصريف المياه عن المساكن والطرقات والمدارس والأسواق بأسرع وقت ممكن، وثانيهما العمل على وضع حلول مستدامة على المدى الطويل تقوم على مسح طبوغرافي للتجمعات السكنية واختيار أماكن صالحة للسكن وتخطيطها واعمارها لنقل الساكنة إليها كما أعلن عن بناء سد الركن في مدينة باسكنو من بين إجراءات أخرى
- في الجانب الاجتماعي كانت هناك مساعدة اجتماعية معتبرة للمتضررين شملت الخيم والسلات الغذائية مبالغ مالية
- وفوق هذا وذاك كان لمواساة الرئيس للمتضررين قيمة معنوية كبرى أشعرتهم أن الدولة لن تتخلى عنهم وأن كل إمكانات الدولة ستتم تعبئتها لتخفيف معاناة المواطنين أين ما كانوا.
على العموم كانت زيارة ناجحة بكل المقاييس وبدأ السكان جني ثمارها مباشرة فتحية للرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على هذه اللفتة الكريمة
أحمد فال بوموزونه
ناشط في مجال البيئة وحقوق الإنسان