بعد أن نضبت جيوب التمويل وتكررت الإنسحابات: لم يبق لحركة إيرا سوي التقول والتهم والإفتراء
رغم مرارة المأساة وإدانتها مجتمعيا فقد رحلت أميمة منت الحسن، وسط تضامن ودعوات بالقصاص من القتلة المغتصبين.
وفعلا قال القضاء كلمته بناء علي أقوي الإدلة – الإعتراف وتمثيل الجريمة، وجمع القرائن. ومع ذالك بقيت هناك أصوات تنفث سرا سمومها محاولة التشكيك وزرع الفتن في حقيقة الجريمة ومنفذيها.
لتطل حركة إيرا بمعلومات مختلقة ومزيفة وبتهم لاتستند علي بينة.
والغرض منها طبعا ليس معرفة الحقيقة بقدر ماهو تشويش علي الرأي العام ومجريات التحقيق، فبعد إفلاس الحركة وإنكشاف حقائقها لم يبق للحركة سوي محاولة الصاق التهم ببعض ابناء هذ الوطن المخلصين.
وقديما قالت العرب : “شر البلية مايضحك” ، لم تنجح إيرا هذه المرة في إختيار الشخصية المستهدفة فلن يقبل الرأي العام الوطني أن يدرج إسم المدير العام للأمن الوطني : الفريق مسغارو ولد أغويزي ضمن خانة من لايحترمون القانون ولايحكمون الضمير ولا يخشون يوم الحساب.
إن تاريخ ولد أغويزي في التدرج الوظيفي لايسايره غير الإلتزام والإنصاف ونصرة المظلوم والوقوف مع الحق.
إن حركة إيرا التي لاتريد للحق أن يصل وتشكك في عدالة قضائنا وفطنة أجهزتنا الأمنية، لم تفكر قبل أن تستهدف الفريق مسغارو ولد أغويزي ، ولكننا نتفهم أنه لكل نجاح أعداء كما لكل وطن أعداء ونفهم أيضا أنه حين أفلست إيرا وبارت تجارتها فلم يبقي غير التجني وكيل التهم في كل الإتجاهات.