محمد لمين ولد الداه : الطموح المشروع الذي صنع ذكرا لجاليتنا في دولة أنغولا
ظلت ولعقود من الزمن ظروف الجالية الموريتانية بأنغولا تتأرجح بين الود والجفاء تبعا لمزاج الدولة هناك .
ولم تمثل موريتاتيا بنظام الجالية المتعارف عليه عالميا في اعراف الدول، وإن كان بعض الأشخاص قد سعو لأن يكونوا يد خير تساعد في حل مشاكل الجالية المختلفة.
وتستمر الأيام وتبرز الحاجة لوجود تنظيم محكم للجالية نظرا للظروف الإقتصادية الطارئة وضرورة التقيد بالنظم الأمنية التي توجه العالم.
هناك كان لابد من نظرة تقدمية ممزوجة بلأمل والمسؤولية وتحركها صحوة الضميروتربية الأجداد ، وكل هذه العوامل مجتمعة كان لها عنوان واحد وشخصية وحيدة .
إنه محمد لمين ولد الداه الذي إتفقت عليه الآراء وغلب عليه الإجماع فأختارته الجالية ليلعب دور المنقذ الذي يعيد جسر الثقة بين دولة أنغولا وأفراد الجالية الموريتانية ، ذالك الحسر الذي تهادي امام الحاجة والضرورة .
وبدء بالفعل ولد الداه يبني بلبنات قوامها التضحية والبذل والعطاء ، فشارك بنظرته الطموحة دولة أنغولا في مواجهة كورونا دون أن يستأثر بذكر إسمه بل وتحت لافتتة كتب عليها : “الجالية”.
وطفق يعيد حبل الود الي مساره الأول محتسبا ذالك عند مليك مقتدر لاتضيع عنده الحقوق. وليس هذ بالغريب علي رجل ورث خصال النبل والكرم والمروءة من محيط إجتماعي يشهد له الجميع بطيب المحتد والجود والتعفف.
فهنيئا لأفراد جاليتنا لوجوده بينهم، وهنيئا لموريتانيا التي أنجبت مثل محمد لمين ولد الداه.