حصلت “القدس العربي” على نسخة من قرارات تعيين جديدة في شبكة الجزيرة الإعلامية، تم بموجبها تعيين الإعلامي المصري أنس فوذة، مديراً للموقع الالكتروني “الجزيرة نت”، ومحمد المختار الخليل، مديراً لمركز الجزيرة للدراسات، بينما تمّ تعيين الدكتور صلاح الدين الزين، في منصب مستشار بمكتب المدير العام للشبكة.
ويأتي تعيين المصري أنس عبد الله فوذة في منصب مدير الموقع الالكتروني العربي “الجزيرة نت”، خلفاً للموريتاني محمد المختار الخليل، والتي تمّ تعيينه مديراً عاماً لمركز الجزيرة للدراسات، خلفاً للدكتور صلاح الدين الزين الذي عيّن في منصب مستشار بمكتب المدير العام للشبكة حمد بن ثامر آل ثاني.
وساهم الصحفي المصري أنس عبد الله فودة في إطلاق وإدارة العديد من المواقع الإلكترونية الصحفية الكبرى باللغة العربية منذ العام 1998، قبل أن يتولى رئاسة تحرير النسخة العربية من موقع هافينغتون بوست عربي.
وخلال مساره الصحافي، اعتقل أنس فوذة العام 2013 بالإمارات العربية المتحدة لمدة 35 يوماً، قبل الإفراج عنه، على خلفية انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، كما صرّح به لوكالة أنباء الأناضول وقتها.
وقد تأسس موقع “الجزيرة نت” العام 2001 ، ونجح في منافسة أهم المواقع الإخبارية العربية مقدما خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار والتغطيات الخاصة والتفاعلات الحية والبث الحي لقناة الجزيرة.
في حين، تأسس مركز الجزيرة للدراسات عام 2006، وهو مؤسسة بحثية مستقلة تعنى بتعميق مقومات البحث العلمي وإشاعة المعرفة عبر وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال، مساهمة منها في الارتقاء بمستوى المعرفة وإغناء المشهد الثقافي والإعلامي وإثراء التفكير الاستراتيجي في العالم العربي.
وصنف مركز الجزيرة للدراسات العام 2017 في المرتبة الخامسة على مؤشر مراكز الأبحاث الأكثر تأثيرًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تضم أكثر من 400 مؤسسة بحثية مصنَّفة حسب المؤشر السنوي الذي أُعلنت نتائجه الأربعاء 25 يناير/ كانون الثاني 2017، والذي يصدره برنامج المؤسسات البحثية ومنظمات المجتمع المدني في جامعة بنسلفانيا الأمريكية.
وتقدَّم المركز إلى هذه المرتبة في العام الماضي بعد احتلاله المرتبة السادسة في العام 2014 والمرتبة الثامنة في عامي 2012 و2013.
ونجح مركز الجزيرة في الحفاظ على موقعه ضمن العشرة الأوائل على مدى السنوات الست الماضية. إلى جانب حفاظه على موقعه المتقدِّم على مؤشر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ودخل مركز الجزيرة للدراسات لأول مرة قائمةَ مراكز الأبحاث الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم، خارج الولايات المتحدة. كما دخل قائمة أفضل المؤسسات البحثية التي تطبق معايير الجودة والنزاهة وتتبع السياسات والإجراءات المناسبة لتحقيق تلك المعايير.