الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي : الطريق الي الهاوية يتسارع والهوة بين الإدارة والموظفين تتسع، وتدخل الدولة بات مطلبا

لم يعد يفصل الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي CNSS وبين الإندثار الا حاجز ضئيل يتمثل في رغبة الدولة في الإبقاء علية كحاضنة أساسية للمتقاعدين .
غير أن الإدارة الحالية يبدو أنها في واد وطموح الحكومة في واد آخر، فكل الداء يكمن حين يتذمر الموظف قبل المواطن.

ولكن كيف حدث ذالك؟!

يزخر الصندوق بالكفاءات والقدرات الشبابية التي يمكن الإعتماد عليها في إستمرارية عمل الصندوق حتي بعد تقاعد كبار الموظفين ، غير أن العكس هو الذي يحدث فجل الشباب يحسون أنهم تقاعدوا حتي وهم في أولي سنين الخدمة وذالك بسبب تجاهلهم من الإدارة الحالية ، فرغم تقاعد بعض العمال لايزال المدير الحالي يعتمد عليهم وبعقود عمل جديدة، الأمر الذي وجد فيه بعض شباب وكوادر الصندوق إقصاء ممنهجا تتبعه الإدارة.

ورغم أن محكمة الحسابات والمفتشية العامة للدولة كانتا حذرتا المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بخصوص بعض الملاحظات المسجلة عليه في الجانبين المالي والتسييري، غير أن المدير علي مايبدو لم يكترث لتلك النصائح في تحدي صارخ لأجهزة الدولة.

فعمد الي توطيد بعض المظاهر السلبية كالمحسوبية التي يهدف من خلالها الي تكوين لوبي يستطيع من خلاله مواصلة خروقاته المتكررة.

فهل يجد الرجل حماية من بعض اركان النظام الحالي ؟ والا فكيف له بمخالفة النظم والقوانين والأعراف في دولة يقول رئيسها إنه جاء لتصحيح المسار؟!!!!