وزارة الإسكان واقع يحكي قصة نجاحات باهرة/ نور الدين ولد سيدي عالي فرانسوا
ظلت وزارة الإسكان عبر تاريخها الطويل مسرحا لمختلف أشكال الفساد العمراني الأمر الذي أدي الي تلاشي ثقة المواطن فيها .
غير أنه لكل مجال منقذ والأمر هنا يتعلق بمعالي الوزير الحالي السيد: سيدأحمد ولد أحمد الذي إنتشل قطاع الإسكان وأعاد الحقوق وحافظ علي الترسيم الإداري. لقد كانت تدخلاته حاسمة ومتوازنة مزج فيها بين الحق والقوة واضعا بحكم تجربته العميقة وأدائه الأمين خططا عملية صارت هي الموجه للقطاع بصفة عامة.
ليس هذ فحسب بل لعب دور المراقب والمسير والحريص في نفس الوقت علي تطبيق تعهدات فخامة رئيس الجمهورية المتعلقة بلإسكان والعمران.
وشيئا فشيئا أعاد الدفئ الي علاقة المواطن بقطاع الإسكان وزرع الأمل في قلوب الضعفاء والمظلومين الذين إستسلمو لروح اليأس وأيقنوا أنه لاسبيل الي إسترجاع الحق الا بمعجزة.
فمعاليه اليوم يعتبر نموذجا حقيقيا للمسؤول المسؤول والرجل النزيه في التسيير والكلام ينطبق علي كل القطاعات التي أشرف عليها .