هذا ما وعدنا الله وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ) هكذا تكون أدوار مسرح الحياة مأساوية وتراجيدية أحيانا ولحد الإرتطام بصخر الإيمان الأشم العاتي وبعناية إلهية خارقة يستحضر المؤمن مبدأ التسليم والخضوع لأمر القدر خيره وشره وهكذا العودة الأسلم لجادة الطريق ، تجتاحني هذه الأحاسيس وأنا أودع والدة عزيزة كريمة وحنونة حسنة الخلق و هي في رحلتها الأبدية إلى عالم الخلد وإلى جنات الفردوس إنك ولي ذلك والقادر عليه . كانت والدة جذوة من الذكاء تحت ركام من التواضع تكسوه هالة من التفاني في خدمة الآخر أيا كان هذا الآخر نعم وبعيدا عن أية انتقائية. اللهم أغفر لها وأرحمها وأعف عنها وعافها وأرض عنها وأكرم نزلها ووسع مدخلها وأبدلها دارا خيرا من دارها وأهلا خيرا من أهلها وزوجا خيرا من زوجها وأرحمنا وإياها وآبائنا وإخواننا وجميع موتى المسلمين . رحم الله الوالدة العزيزة فطمة منت أمحيميد وألهمنا جميعا الصبر والسلوان .. وإنا لله وإنا إليه راجعون ،لا يسعُنا إلا أن نقول : إن العين لتدمع ، وإن القلب ليحزن ، وإنا لفراقك لمحزونون ، ولا نقول إلاّ ما يُرضي ربنا ، فجزاك الله عنا خير الجزاء ، وغفر الله لك ، والله نسأل أن يُنزلك منازل الصالحين والشهداء ، وأن يرحمك – وأموات المسلمين من عرفنا منهم ومن لم نعرف – بواسع رحمته ، وأن يجمعنا بك في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مُقتدر . عليك سلام الله ما اهتز شوقنا *** إليك ، ورضوانٌ من الله أكبرُ
تعازينا الي كل ذوي الفقيدة : هذ ماوعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله.
باب ولد أندكسعد