موقع فلاش إنفو الإخباري موقع إخباري مستقل
في حوار اليوم نستضيف لكم الناشط الحقوقي : حمدي انجاك .
لنسأله عن واقع الحريات في البلد والتفاوت الطبقي بين فئات الشعب من وجهة نظره.
وماهي ابرز التحديات التي تواجه عمله كحقوقي .
إضافة الي بعض الأمور ذات الصلة.
-س/ السيد حمدي انجاك لماذا قررتم ولوج هذ المجال؟
ج/ اولا أشكركم علي هذه السانحة المهمة لتنوير الراي العام المحلي بخصوص بعض القضايا المهمة وخاصة المتعلقة منها بالحقوق والمساواة ومحاربة الغبن.
وبخصوص سؤالكم فقد ترعرعت في وسط إجتماعي محافظ لايحب الظلم ويشجع علي الحرية لذالك وانا أشاهد هذ التفاوت بين بعض مكونات شعبي وجدت نفسي مرغما بوازع الضمير أن الج مجال الحقوق .
س/ وهل كانت طريقكم اليه مفروشة بالورود؟
ج/ في سبيل الحق تكون الصعوبات والمضايقات بالنسبة لي ورودا عكس مايعتقد البعض.
س/ كيف تعاملت الدولة مع مساعيكم؟
ج/ كأي دولة في العالم الثالث لاوجود في قاموس الأنظمة الإستبدادية لمصطلح البحث عن الحرية او المساواة فكل تلك العبارات هي بمثابة خروج علي القانون وتهديد للامن والسلم الإجتماعيين.
س/ وهل واجتكم الدولة وكيف كان ذالك؟
ج/ الضرب والتكيل ثم السجن تلك هي ابرز سمات التعامل التي حظينا بها وتارة وصلتني في بعض الأحيان إتصالات يهددني اصحابها بالقتل.
س/ ماصحة مااشيع عن نيتكم تنظيم إطار سياسي الي جانب المجال الحقوقي؟
ج/ فعلا أنسق مع بعض الرفاق من اجل الترخيص لحزب سياسي يستمد تسميته من بعض خصائصنا التقليدية وأقترحنا إسما له : حزب الرك .
عدة رسائل وصلتني ويطالب فيها القراء بمعرفة عدد المرات التي دخلتم فيها السجن ، فهل من إجابة محددة؟
ج/ 11 مرة علي ماأعتقد.
هل تنوون المواصلة رغم كل المضايقات؟
ج/ الطريق الي الحرية محدد بالوصول الي الهدف مهما كانت الصعوبات والمضايقات لذالك لن نتوقف الي بتحقيق الهدف.
شكرا لكم سيدي الكريم.
25/06/20
