مع إقتراب الإستحقاقات البرلمانية والبلدية مطلع العام المقبل بدت الصراعات الداخلية تحتدم وذالك نظرا لعامل التوازنات وغياب مجلس للشيوخ ،لاسيما في بعض المناطق التي كانت تشهد مناصفة للمقاعد بين شرائح مختلفة.
ولعل المجالس الجهوية المستحدثة لم تستطع أن تفي بالغرض خاصة لبعض المغاضبين داخل البيت الحاكم ولاسيما في ظل التشكلة المقترحة والتي ستدمج فيها أكثر من ولاية .
من هنا يأتي البحث مبكرا أومحاولة ضمان مقعد إنتخابي في الحزب الحاكم والا فإن ترأس اللائحة الوطنية لأي حزب مغمور هو الحل .
ومن بين المقاطعات التي سيحتدم فيها الصراع :روصو ،أبي تلميت ،أكجوجت ،سيلبابي، لعيون، كوبني، آمورج ، جكني، ودوائر أنواكشوط الإنتخابية.
ويري مراقبون أن الصراع بين يحي ولد حد أمين ورئيس الحزب الحاكم هو السبب المباشر لهذه التشرذمات الحزبية ، في حين سيكون الحزب الحاكم المتضرر الأول حيث سيفقد أغلبيته داخل البرلمان وكذالك البلديات