فطمة منت عبد المالك : نهج الإصلاح الذي يساير الضمير وواجب الوطن
حين يذكر إسم فطمة منت عبد المالك طبعا سيأخذك التفكير بعيدا الي عالم من المثل والقيم والأخلاق والتواضع وحب الخير .
سترتسم أمامك ملامح تلك السيدة التي عانقت مراتب الرجال دونما تكلف ولارياء ، بل فقط إستجابة لنداء ضمير مشبع بتربية أسرة لاترضع أبنائها الا زلال القيم والدين والكرم.
نعم تلك فطمة منت عبد المالك الإنسانة والمواطنة البسيطة التي لم توصد يوما باب مكتبها في وجه أي مواطن حتي صارت بلدية تفرغ زينة في زمنها قبلة لكل سكان العاصمة نظرا لسلاسة التعاطي والتنظيم وضمان الحق .
واليوم يحاول البعض خلط الأوراق في الوقت بدل الضائع ولكن هيهات فقد طرقتم العنوان الخطأ .
فليست منت عبد المالك هي التي يخشي عليها من ذكر الفساد والتلويح به ، فحين صاقت علي النظام الخيارات من أجل ضمان كسب المجلس الجهوي لمدينة انواكشوط لم يجد غيرها ناصعة البياض لتتولي المهمة.
فما عليك سيدتي الفاضلة فلو لم تكوني ناجحة لما كنت في مرمي سهام أعداء النجاح فواصلي المشوار ودعي القافلة تسير و……….