اختتمت مساء اليوم الثلاثاء جلسات النقاش بالحوار السياسي الذي أطلقه نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع بعض القوى السياسية المعارضة والموالية له ، في ظل مقاطعة المعارضة الرئيسة ممثلة في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وحزب تكتل القوى الديمقراطية ، كما شهد كذلك انسحاب حزب التحالف الشعبي التقدمي، احتجاجا على طرح قضية المأمورية الثالثة، وفشلت مساعي النظام في إقناع مسعود ولد بلخير في العودة إلى جلسات النقاش ، قبل أن يتم اختتامها اليوم، على أن ينظم حفل رسمي يوم الخميس أو الجمعة يحضره رئيس الجمهورية لعرض الوثيقة التي تمخضت عن هذا الحوار، الذي أكد رئيس حزب الوئام السيد بيجل ول هميد في تصريح له مساء اليوم أن فريق حزبه لن يوقع على أي صيغة تحمل المس بالمواد المحصنة من الدستور..
يذكر أن الحوار الوطني الذي بدأت أشغاله منذ التاسع والعشرين من الشهر الماضي،كان من المقرر أن يختتم في العاشر من الشهر الجاري،قبل أن يتم تمديده مرتين.