نور الدين سيدي عالي فرانسو: عشرية وفاء وثبات عهد (الوجه الآخر)

يعرفه الجميع علي أنه المناضل الكبير والجاد في صفوف حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ويعرفه الجميع بأنه فدرالي الحزب علي مستوي ولاية نواكشوط الغربية، الا أن ذالك التعريف يغيب كثيرا من حقيقة رجل لم يعرف الإنضباط في صفوف الأنظمة الا مع وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز للحكم.
فمن هو نور الدين سيدي عالي فرانسوا السياسي والإجتماعي ؟
إنجذب نور الدين الي فخامة رئيس الجمهورية ولبرنامجه الإنتخابي الذي جسد قطيعة مع عهود الظلم والإستبداد وأيثارا للضعفاء والمحرومين.
فأنخرط مباشرة في العمل الميداني القاعدي الذي كان يمثل حلقة وصل بين الرئيس والمواطن ، محاولا فقط أن تبقي صلة الثقة بين القمة والقاعدة موصولة بحبال الإخلاص والود الذي يكنه محمد ولد عبد العزيز لهذا الشعب.
وبعيدا عن فكر البعض الإنتهازي الذي يمارس السياسية لمآرب شخصية طبعها النفعية بقي نور الدين سيدي عالي فرانسوا يعمل دون إنتظار الجزاء فهو الذي تربي ورضع مبادئ الإخلاص والوفاء من أسرة سيظل جميل صنيعها يطوق كثيرا من أبناء هذا الوطن.
لقد تشبث الرجل بكاريزما ولد عبد العزيز الذي رآي فيه تلك الكاريزما القيادية الكفيلة بعبور موريتانيا من مرحلة الأحادية الي التعددية الديمقراطية في جو من الأمن والسكينة ماكان ليتحقق لولا أن رجلا إسمه محمد ولد عبد العزيز هو القائد.
ظل نور الدين يتدرج في العمل السياسي القاعدي حتي أثبت أن المنصب حين يكون عن جدارة تسهل إدارته .
أما اليوم فقد جند كل طاقاته وإمكانياته دعما للمترشح محمد ولد الغزواني الذي يري فيه ذالك الإمتداد لفكر ورؤية فخامة رئيس الجمهورية .
يقود حملة كبيرة خاصة علي مستوي نواكشوط الغربية وتحديدا في مقاطعة السبخة أحد أثقل معاقله دون أن ننساه جغرافيا ومايقدمه لحد الساعة لطواقم حملة المترشح علي مستوي ولاية الحوض الغربي من دعم ليس أقله الصلة التي يربط بين المنسقين والفاعلين السياسيين في الولاية.
ليس نور الدين ذالك الشخص الذي تستهويه المناصب بقدرما هو شخص يؤمن بالواجب فيحركه سلطان الضمير ليكون خادما لمشروع يحمل هم أمة كما خدم طيلة عشر سنين نظام محمد ولد عبد العزيز