محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد: حين تتوحد المجالات لتخدم الوطن

في عالم اليوم طغت نظرية المجال الواحد لتصنف الأفراد تبعا لنوعية التخصص لتحاصر هذه النظرية طموح الأشخاص وآمال المجتمع ، فتبرز أسماء في مجال الإقتصاد والسياسة والثقافة وكذالك الرياضة والفن .
غير أنه لكل قاعدة شذوذ ومحمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد في موريتانيا هو شذوذ هذه القاعدة .
نعم لقد ولج الرجل عالم الأعمال فجعله وسيلة للتأثير في مجالات أخري كلإنفاق في السر وتوفيرفرص العمل والمشاريع التي تخدم الوحدة الوطنية وكذالك السياسة ودعم الأنشطة الثقافية وتطويرالعمران وربطه بالتراث العربي الإسلامي هذا فضلا عن العمل علي خلق جو أستثماري طابعه الإحترام المتبادل دون الإذعان لشروط الآخر.
لقد صنع محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمدا نموذجا للإنسان الطموح الذي يري في النجاح وسيلة لإعانة الآخر وليست هدفا تنحصر فوائده في شخص بعينه فأنطلق توجهه القناعة والضمير وتقومه النشأة الإجتماعية التي زرعت فيه أن النجاح إمتحان فمن تقاسم نجاحه مع غيره تعاظم شأنه ومن إحتكر نجاحه لنفسه تصاغرته الأنفس .
حفظ الله محمد زين العابدين وأبقاه ذخرا للمحتاجين والضعفاء