الفريق محمد ولد مكت: حين تمتزج الإنسانية بالإنضباط والصرامة مع التواضع خدمة للوطن

وأنا أسطر هذه الأحرف لا أدري من أين أبدء ، ولأني سأتحدث عن شخص يحمل خصال أمة وآمال شعب شخص وجد ليحفر له التاريخ كل علامات التميز ، شخص يجعلك وببساطة تدرك معاني القيم والأخلاق والواجب.
ولأنني لابد أن أبدء سأختزله في محاور:
1_علاقته بمجتمعه
2_أدائه العملي
3_تعاطيه مع الأحداث الوطنية.
_حين نتطرق للفريق محمد ولد مكت إجتماعيا نجده محل إجماع وطني في محيطه الضيق أولا وكذالك علي مستوي ولاية لبراكنة عموما وهكذا إستطاع بأذرع الخير التي زرعها أن يشكل حلفا سياسيا مترامي الأطراف في الولاية فتجاوز الاك الي بوكي وبابابي ومكطع لحجار في علاقة يطبعها الود والإحترام بعيدا عن التكبر والتعالي الذي تتميز به غالبية علاقات القمة بالقاعدة ولعل ذالك إضافة الي الإلتزام والوفاء بالعهود ماجعله قبلة للمغاضبين من الأحلاف الأخري .
2_الأداء العملي: لقد جاء ولد مكت الي قطاع الشرطة مجيئ المنقذ بعدما فقد هذ القطاع الهام كل معايير الجدية وساد شعور حينها أن قطاع الشرطة سيحل وتتوزعه بعض القطاعات الأخري ، غير أن الفريق ولد مكت كان له تصور آخر وفهم عميق لمتطلبات الواقع ليضع خطة شاركه فيها كل أفراد القطاع بعد ما رأو في الرجل من جدية الهدف وسلامة التفكير ونبل المعتقد فتكاتفت الجهود ووفرت الوسائل ليعود رونق وبريق الشرطة الوطنية شيئا فشيئا وتتجدد ثقة المواطن في هذ القطاع ومع مرور الوقت ومضاعفة الجهد والإصرار رجع قطاع الشرطة في ثوب جديد وأستحدثت مركزيات جديدة تبعا لمتطلبات اليوم فأنعكس ذالك علي الأداء وبث روح السكينة بين المواطنين.
ويعتبر قطاع الشرطة الوطنية اليوم من أكثر القطاعات تطورا خاصة في شبه المنطقة من حيث العتاد وجاهزية الأفراد، كل ذالك حدث في صمت الواثق المؤمن بضرورة التطور نحو الأفضل.
3-التعاطي مع الأحداث الوطنية: لقد عايش الفريق ولد مكت مجمل الأحداث الوطنية فكان دوما رزين التفكير حاضرا يلبي نداء الوطن والضمير لامجال للتقاعس أوالتقصير في قاموس الرجل ، حازما إذ ماإقتضت الضرورة لينا متسامحا إذ كان في خدمة الوطن.
فحافظ بذالك علي الثقة والإحترام من الجميع .
ظل مخلصا للنظام مؤمنا بفخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز كمنقذ إنتشل موريتانيا برؤيته الثاقبة ومشروعه النير الذي يعتمد أساسا علي الوحدة الوطنية وتساوي الفرص أمام الجميع الي ديبلوماسية الإحترام المتبادل والشروع في مرحلة بني تحتية تليق بموريتانيا القرن الواحد والعشرين ويتمتع كل مواطن فيها بحرية التعبير مادامت لا تتسب في بث الكراهية وإذكاء النعرات بين أبناء الوطن الواحد.
ذالك بإختصار قليل من خصال الفريق محمد ولد مكت الذي عز نظيره اليوم في عالم يصعب أن يتميز فيه غير المؤمن الواثق القانع والمدرك أن صفحات التاريخ تحفظ في ثناياه كل الحاضر لتقدمه لأجيال المستقبل.
بقلم/ باب ولد أندكسعد

اتصل بنا على: 43409999 - 36676969 - 20301515

شاهد أيضاً

تعيينات ومشاريع مراسيم خلال اجتماع مجلس الوزراء (نص البيان )

اجتمع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء 06 نوفمبر 2024، تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد …