حين أطلق السيد أحمد و ولد اياهي مبادرة جمع مليون توقيع تطالب بترشيح الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمأمورية جديدة
من خلال آليات دستورية جديدة تمكن من ذلك
واجه انتقادات واسعة ولفقت حول مبادرته الشائعات
نعتوه بمختلف النعوت السيئة إلى درجة أن بعضهم قال عنه إنه
من تسعة رهط موقف هؤلاء عرى تفكير الكثير من أدعياء الآعلام والسياسة وأوضح إنهم غير ديمقراطيين إذ لو كانوا ديمقراطيين لما صادروا حق ولد اياهي في ترشيح ولد عبد العزيز
لما شاء من مأموريات ولركزوا على نقد الترشح للمأمورية بدلا من التركيز على التشهير بشخص مطلق المبادرة ( أحمد و ولد اياهي )
ومن السخيف الساذج أن بعضهم أطلق عبر موقع تواتر الإلكتروني شريطا مشتركا بين كل من محجوبه منت الميداح ودداه بن الشويخ رحمهما الله ووضع عليه صورة ولد اياهي سعيا لتشويه سمعته
وتبدو سذاجة هذا التصرف ونذالة وتخلف من يقف خلفه من خلال نظرة هذا الشخص القاصرة
لشريحة الفنانين التي لا يعرض بها إلا جاهل لئيم والتي تعتبر حارسة تراث الأمة وذاكرتها الثقافية كما تبدو من جهله للمجتمع فكم من سيد من علية القوم كان جميل الصوت يغني ليمتع نفسه ويعبر عن عواطفه وفي هذا النطاق نستحضر السيد المسود البهجه بن ابن مولود بن باركل بن أحمد بزيد ونتذكر من محمد محمود بن عبد الرحمن رئيس بطن أهل مولود من مجموعة أهل باركل وأحمد بن سيدي القلاوي ( بالقاف )والأمير أحمد ولد لغويزى من وجهاء وفرسان أو لأد امبارك وأتذكر شخصيا جدي الفقيه العالم والأديب محمد عبد الوهاب بن المصطف وغير هؤلاء كثر فلا يعتبر الغناء منقصة إلا إمعة جاهل ومتخلف ولا يعير بالعلاقات الطيبة مع الفنانين إلا الأنذال
وبما أن الشيئ بالشيئ يذكر فإن حرمة الغناء ليست محل إجماع
وقد غنى الجواري بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فلم يعترض وقد أخذ العلامة الشيخ سيد المختار الكنتي من هذه الواقعة أن من قال بحرمة الغناء كافر وموقف الغزالي والشوكاني
وغيرهم من العلماء الذين ضعفوا
وشرحوا الأحاديث التي أحتج بها من حرم الغناء معروف ولمن يريد رؤية شرعية واضحة في الموضوع أن يراجع الشيخ حمدا ولد التاه و يقرأ نظمه المعروف في الموضوع ومرة أخرى
نذكر الشخص الذي يقف وراء الزعم بأن ولد اياهي هو من يغني في الشريط أن الغناء ليس منقصة وأن أي تصرف يهدف للإساءة للآخرين يعتبر تشهيرا يعاقب فاعله ويعتبر في القانون الإسلامي بهتانا ويعبر عن عقلية مريضة
ونعود لمبادرة ولد اياهي وما ووجهت به من طرف الكثيرين لنعترف بأنه اليوم حقق انتصارا كبيرا من خلال مبادرة أطر اترارزة الداعية لمطالبة الرئيس بالترشح لمأمورية جديدة
فقد تسابق اليوم من كانوا بالأمس ينتقدون مبادرة الرجل إلى ترسم خطاه والسير على منهجه ولا سبيل إلى إختطاف المبادرة من ولد اياهي بعدما بذل من جهود في سبيل نجاحها معتمدا على وسائله الخاصة ومستغلا جميع الوسائل الآعلامية
إن التفاف أطر ولاية بحجم ولاية اترارزة اليوم حول مبادرة السيد أحمد و ولد اياهي يشكل
أكبر دعم له كما يعيده بقوة إلى المشهد السياسي بعد تصريح الرئيس الأخير بأنه لن يمارس أي عمل مخل بالدستور
محمد الإمجد بن محمد الأمين السالم