كان حزب الإنصاف يحتاج فعلاً إلى رجل مثل سيد أحمد ولد محمد على رأسه. في الواقع، لقد تغير الحزب الحاكم كثيرًا منذ توليه منصبه. لقد جاء ولد سيد أحمد إلى الحزب بفكرة واحدة في ذهنه: جعل الحزب تنافسيًا وموحدًا ونضاليًا مع تنشيط هياكل الحزب. واليوم نجح في هذا الرهان.
اليوم أصبح الحزب الحاكم أكثر فاعلية، وأكثر اتحادا، وأكثر قدرة على المنافسة من أي وقت مضى.
من حيث الرؤية، فإن القيادة الجديدة للحزب انجزت الكثير وكان الحزب يحتاج إلي هذه الديناميكية والحيوية، وعلى صعيد الفعاليات، بدأ الحزب بتنظيم فعاليات ذات أهمية كبرى يتم فيها مناقشة برنامج رئيس الجمهورية وإنجازات الحكومة والقضايا الرئيسية.
لقد كان التزام وجدية وكفاءة السيد سيد أحمد ولد محمد كلها كانت امور ضرورية للحزب، حيث منحه حياة جديدة وفتح له آفاقا كبيرة للمستقبل. ويعتبر ولد سيد أحمد رجلا عمليا مجتهدا ورجل توافق، أضف إلى ذلك ولائه الكبير وتعلقه برئيس الجمهورية.
اليوم حزب الإنصاف جاهز لمواجهة كافة التحديات.