منذ أن أعلن عن زيارة محمد ولد عبد العزيز الي ولاية الحوض الشرقي والإستعدادات جارية علي قدم وساق بين مختلف أطر الولاية .
الا أن التنافس الأبرز هو الذي تدور رحاه بين الوزيرين الأولين الحالي :يحي ولد حد أمين والسابق:مولاي ولد محمد لغظف وإن كان ولد حد أمين يغيب عن الميدان عكس ولد محمد لغظف الذي شد الرحال الي الولاية قبل أيام.
وفي الجهة المقابلة تحاول كل قبيلة إظهار ولائها بشكل مستقل عن أي تبعية سابقة لأن المرحلة تقتضي عقلية: نفسي نفسي.
لذالك ففد نسفت جل التحالفات القديمة وكثرت المبادرات التي يتنصل أصحابها من أي إنتماء سابق لايخدم الفبيلة أوحتي العشيرة في بعض الأحياء.
مداخل المدينة غصت بالوفود وعلي وقع إطلاق الأعيرة النارية التي يراد منها إرسال رسائل في الغالب ليست مشفرة بقدر ماهي إعلان عن القدوم.
غير أن الملاحظ في هذه الزيارة أنها شاملة لولايات الشرق الموربتاني الثلاثة:الحوض الشرقي .الحوض الغربي. ولعصابة وإن كان ذالك بشكل غير معلن الا أن توافد هذه الولايات الي النعمة جعل المراقبين يلمحون بإحتمال برمجة ذالك مع الولايات الثلاثة.
لقد إعتمد النظام سياسة سلفه في عهد نظام ولد الطايع ورويدا رويدا بدء الإنسجام يلوح في الأفق وعادت مع ذالك نبرة القبيلة والجهة بدل الوطن والمواطن التي تبناها النظام في أولي فترات حكمه والتي علي مايبدو تعثر تطبيقها علي الأقل في الشرق المريتاني.
الأمر الذي جعل كثير المراقبين يتسائلون عن أهم الخطوات التي ستعقب -بيعة النعمة-
فلاش إنفو