التحالف من أجل الجمهورية ينظم مهرجانا شعبيا حاشدا بمقاطعة مال دعما لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
إحتضنت مقاطعة مال بولاية لبراكنة تظاهرة سياسية داعمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني، منظمة من طرف التحالف من أجل الجمهورية برئاسة المنسق محمد ولد اسماعيل ولد أعمر
التظاهرة تميزت بحشد جماهيري كبير قدم من مختلف بلديات وقري المقاطعة
حيث غصت بهم باحات الساحة المخصصة للمهرجان رغم الظروف المناخية الصعبة
المنسق العام للتحالف محمد ولد اسماعيل ولد أعمر أكد في مداخلته أن تأسيس هذا التحالف جاء لضرور المرحلة السياسية والحاجة الي خلق إطار سياسي حقيقي تتشارك فيه نخب مال من أجل دعم فخامة رئيس الجمهورية في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، وأيضا من أجل رد الجميل لجهود الدولة علي ماتقوم به تجسيد لبرنامج صاحب الفخامة خاصة للطبقات الهشة والفقيرة
وأردف ولد أعمر أن الحلف يتبني الإنفتاح منهجا في رؤيته السياسية القائمة علي التشاركية الجادة التي تمكن من تحقيق الأفضل لمقاطعة مال بشكل عام ، نافيا في الوقت ذاته أن يكون الغرض من تأسيس هذا الكيان السياسي هو مصلحة شخصية أو إقصاء لجهة معينة ولا حتي تمييز ضد شريحة أو فئة، فنحن يضيف المنسق محمد ولد أسماعيل ولد أعمر جسد واحد ومشروعنا تكاملي ٱمنت به جماعات مخلصة لمدينتها ومجتمعها وفوق كل ذلك تدرك أن فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني هو الخيار الإستراتيجي والمرحلي الذي يجب أن يلتحم حوله الجميع من أجل المصلحة العليا للبلد
بدوره القيادي السابق في حزب التحالف الشعبي التقدمي والعضو المؤسس للتحالف من أجل الجمهورية سليمان ولد سيني أكد في مداخلته أن أسباب الإختلاف السياسي الذي كان يطبع الطيف السياسي في مال مرده الحرص علي مصلحة البلد، وهذا ماجعلنا نتحد خلف أحد أبناء مال المخلصين لنؤسس لهذ المشروع الذي سيكون بحول الله بداية تصحيح المسار السياسي وبوسواعد أبناء مقاطعة مال لأنهم أدري بمكامن الخلل من غيرهم أو ممن رمت بهم الأقدار للمارسة السياسة في مقاطعة مال
ثم توالت المداخلات التي أبانت عن حجم التوافقية التي يحظي بها التحالف من أجل الجمهورية، الذي إستطاع أن يوحد ويستقطب شخصيات وازنة كانت تصنف في خانة الراديكالية السياسية
كانت تظاهرة سياسية ناحجة بكل المعايير السياسية وكانت أيضا بمثابة رسائل غير مشفرة مفادها: سكان مال يعيدون توحيد الصفوف خلف التحالف من أجل الجمهورية، والإنتخابات الرئاسية المقبلة ستكون المحك الحقيقي الذي سنميز فيه الخبيث من الطيب لنعرف من سيمكث في الأرض وينفع الناس ونعرف أيضا من سيكون جفاء تذروه الرياح فيمضي بغير رجعة