قامت الدولة بطرد مجموعة من المنقبين عن الذهب وإخلاء المنطقة المعروفة باسم “منطقة تفرغ زينه” غير بعيد من محيط المنطقة التابعة لشركة تازيازت.
وقد تم ردم مجموعة الآبار الموجودة في المنطقة وحظرها على المنقبين، حيث تعرف المنطقة كميات معتبرة من الذهب السطحي حسب المنقبين.
وسبق وأن شهدت هذه الآبار حالات من الانهيار في حوادث خلفت مقتل بعض المنقبين وإصابة آخرين خلال الأشهر الماضية.
وكان الجيش الموريتاني أعلن منطقة عسكرية مغلقة شمال البلاد يحظر دخولها على المواطنين، وذلك في قرار يسمح للقوات المرابطة لحماية المنطقة العسكرية بإطلاق النار على أي أطراف تخرق حظر التجوال في المنطقة المغلقة.
ويستمر تمسك بعض المنقبين بالإستمرار في البحث عن أماكن يعتقد أنها تحتوي على كميات من الذهب السطحي ويجوب هؤلاء مختلف مناطق البلاد أملا في العثور على حلمهم في رحلة البحث عن الثراء.