تمكن الأمن في تفرغ زينه من توقيف عصابة جل عناصرها من الأجانب مابين سنغال ومالي و كذالك ساحل العاج، نفذت هذه العصابة الكثر من عمليات السطو على شركات وطنية يملكها رجال أعمال موريتانيون من ضمن هذه الشركات شركة يملكها عينين ولد أييه، وأخرى يملكها ولد دكرو، هذا فضلا عن مجموعة من المنازل قاموا بسرقتها.
وتسهدف هذه العصابة المواقع القريبة من مفوضيات الشرطة، حيث كانت جل الأماكن التي تم السطو عليها بالقرب من مفوضية تفرغ زينه2 و تفرغ زينه 3 وكذالك المفوضية الخاصة بالشرطة القضائية حسب نفس المصدر.
كما تمكن الأمن من القبض على عصابة تتكون من عناصر موريتانية يقودها ضابط صف سابق في الجيش يعرف بأحمد كابتين، تقوم هذه العصابة بمتابعة ضحاياها إنطلاقا من المصارف حتى تجد الفرصة للإنقضاض عليهم فتسلبهم في الغالب أموالهم، وقد تعرض محمد محمود ولد المصطفى للإعتداء والسطو من قبل هذه العصابة حيث قامت بتهديده ودهسه بالسيارة التي كانوا يستقلونها لتنفيذ عمليات السطو حسب المصدر.
وفي نفس السياق أوقف الأمن عصابة ثالثة من الأجانب بعض عناصرها لديهم سوابق في إسبانيا،هذه العصابة تستقل دراجات نارية للإحتكاك بالمارة، وقد ضبط الأمن بحوزة عناصر هذع العصابة الكثير من الهواتف.