د/ محمد الغيث ولد الحضرامي: جدارة العمل التي انجحت زيارة فخامة رئيس الجمهورية

شكلت زيارة فخامة رئيس الجمهورية لمدينة النعمة مناسبة أعادت ترتيب البيت ااسياسي في المدينة وأظهرت الحجم الحقيقي لكل سياسي علي حده, 

الدكتور محمد الغيث ولد الحضرامي كان الحاضر الأبرز في مختلف محطات هذ الزيارة من حيث الحشد والإستقبال، والضيافة التي خصصت لمختلف المسؤولين .

فكما كان قبلة للجميع قبيل الزيارة كان أيضا وجهة لكل زائر ضاقت عليه الارض بما رحبت.

وعلي الميدان كانت التحضيرات متواصلة فأنطلقت اكبر مسيرة بإتجاه النعمة من قرية بيري بافه والتي كان لها الدور الأكبر في إنجاح مهرجان حزب الإنصاف ،حيث تجاوز عدد السيارات المشاركة فيها حاجز 200 سيارة إلتحمت بانصار الرجل المرابطين في مدينة النعمة منذ عدة أيام.

تشكلت لوحة وطنية عنوانها د/ محمد الغيث ولد الحضرامي الإسم الذي يتفق عليه الجميع كمرشح عن مدينة النعمة وبدون منافسة تذكر.

مكانة محمد الغيث محفوظة في قلوب الجميع وتأخذ شكلها الطبيعي في كل المناسبات السياسية ، وهي مكانة تتلاقي فيها الروحانية بالطباع الفضيلة المكتسبة التي عززت الرغبة لدي الجميع بأن يلتفوا حوله دون ان يطلب ذلك وإنما فقط توقا منهم لرد الجميل لرجل تتساوي امام كرمه وتواضعه الخصوم والأنصار.

أما فيما يخص حزبية الرجل ودعمه لفخامة رئيس الجمهورية فتلك ثوابت تظهر في الوقت العسير حين يبدأ غيره يناور من احزاب سياسية اخري.
لقد أثبت محمد الغيث ولد الحضرامي أنه حزبي من الدرجة الأولي فولائه للحزب لم يرتبط في الماضي بإختياره كمرشح بل هو نابع من قناعة راسخة أفضت اليوم الي إختياره نائبا عن مدينة النعمة من حزب الإنصاف.

لن يفوز محمد الغيث ولد الحضرامي بمقعد برلماني فحسب بل ستفوز معه لوائح حزب الإنصاف محطمة كل الأرقام السابقة فمكانته ستجعل منه أستثناء يجعل التاريخ يود لو انه عاد الي الوراء ليختار محمد الغيث في كل الإنتخابات الماضية.