ضمن إحتفالية المرأة بعيدها الدولي فلاش انفو تواكب أبرز النساء الرائدات في المجال السياسي (آسية سماكي نموذجا)

ضمن الإحتفالية المخلدة للعيد الدولي للمرأة إحتفلت المرأة الموريتانية بهذه المناسبة التي تأتي في ظرفية سياسية خاصة تشهدها البلاد لذالك حوالنا التطرق لبعض الناشطات في هذا المجال نظرا لحساسية الظرفية ،واليوم سنحاول أن نقربكم أكثر من الوجه النسائي البارز : آسية سماكي التي ذاع صيتها مؤخرا خاصة في ظل الدعوات لمأمورية ثالثة .
إمتهنت السياسة بشكل فعلي عام 2008 من خلال دعم المرشح للرئاسيات محمد ولد عبد العزيز الذي آمنت ببرنامجه الإنتخابي وأعتبرته الوسيلة الوحيدة لمور للعبور بموريتانيا نحو بر الأمان ومن أجل ذالك عبأت المناصرين وخاصة في أحياء تقع في قلب العاصمة تدين بالولاء السياسي لهذه السيدة إضافة الي جزء من مقاطعة تفرغ زينة.
ومع التقدم في الممارسة السياسية زاد إيمانها بضرورة مواصلة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمشروع البناء الذي بدأه فأعلنتها مدوية عام 2014 مطالبة بمأموريات أخري لمتابعة الإنجازات .
أثارت حينها ردود أفعال متباينة بين مؤيد ومعارض.
كانت جزء من الطواقم التي ساهمت في إنجاح التعديلات الدستورية الأخيرة عن طريق الدور البارز الذي لعبته من خلال التحسيس والإنعاشات الهادفة .
وبخصوص ماتحقف للمرأة في ظل النظام الحالي تقول السيدة : آسية سماكي إنه لايمكن حصر تلك الإنجازات ويكفي تمثيل المرأة في الحكومة وهو أكبر دليل علي الإهتام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية لنصف المجتمع وذالك ماظهر من خلال تصدر موريتانيا قائمة الدول العربية من حيث دور المرأة في صنع القرار.
واليوم تضيف السيدة إن متابعا لهذه الإنجازات لايمكنه الا أن يطالب بمواصلتها والمحافظة علي المكتسبات حتي نصل جميعا للهدف الذي رسمه فخامة القيادة الوطنية الأخ : محمد ولد عبد العزيز .

فلاش انفو