من رحم المسؤولية والشعور بالواجب يولد مهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث/ باب ولد أندكسعد
ليس غريبا أن تحرك النخوة والواجب إتجاه المجتمع مشاعر شاب في مقتبل العمر تربي في بئة أساس قيمها الإيثار وحب الخير للجميع، فأستجاب لنداء الضمير وحركته المسؤولية فأنتهض يحدوه الأمل رففة جماعة صادقة ليؤسسو معا أو ليضعوا معا أولي لبنات التآخي والتسامح بين فئات المجتمع الواحد .
تدارسوا أمرهم بينهم لتكون النتيجة حدثا ثقافيا واعدا هو مهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث. إنهم فتية آمنوا برقي الماضي لمجتمعهم وآمنوا أيضا أن حاضرهم وضمان مستقبلهم لابد أن يمتزج بقيم وحضارة الأجداد، حتي لاتتعثر خطوات الأمل والطموح نحو غد مشرق يشترك الجميع في صناعته. مهرجان لعيون سيكون حدثا نوعيا مغايرا ومعبرا وسيجد فيه الجميع ذواتهم وسيؤسس لبداية تصالح حقيقي . وشيئا فشيئا ومع تكراره ستكون مدينة لعيون نموذجا حقيقيا للتجانس وإستقطاب الآخر وعنونا للتسامح والسلم . فشكرا لمن حفر إسمه بماء الذهب في ذاكرة مجتمع بأكمله وشكرا أيضا علي رقي التفكير . والكلام هنا عن رئيس المهرجان الأخ المخطار ولد أغويزي وصدقت العرب حين قالت: “هذ الشبل من ذاك الأسد” والشكر موصول لأعضاء لجنة التنظيم الذين بذلو الجهد والوقت إحساسا منهم بأن الواجب يعني الجميع . باب ولد أندكسعد