نخلد معا كموريتانيين الذكري الثالثة لتنصيب فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني، نخلدها وشعورنا بالفخر يتعزز وأملنا في مستقبل أفضل يتجدد.
لقد شكل تنصيب فخامة رئيس الجمهورية فارغة في تاريخنا السياسي المعاصر وذلك لما حمله هذ التنصيب من قيم ظل الجميع ينشدها ورؤية متبصرة كانت مطمح الجميع، خاصة في ظل فترة زمنية تميزت بالصعوبة والركود الإقتصادي والتجافي السياسي إضافة الي إهتزاز عرش الوحدة الوطنية، وبالفعل لم يخيب فخامته تلك الآمال والطموحات.
فتجاوز بنا الأزمات في ثبات المؤمن الواثق والوطني المخلص والخبير المجرب ، فلم تتأثر رؤيته التنموية الشاملة بتداعيات جائحة كورونا التي أسقطت عرش أكبر الإقتصادات في العالم.
وفي سياق آخر باشر بنفسه مصالحة وطنية جعلت الجميع ينسجم مع رؤيته الإصلاحية بعيدا عن التجاذبات التي طالما عكرت صفو البناء والتنمية في الفترات الماضية.
أما علي مستوي الوحدة الوطنية فجاءت خطاباته دعوة لتدعيم وحدتنا الوطنية كما تم سن القوانين المجرمة لدعاة الغلو والتفرقة ، لتعود مياه الأخوة الي مجاريها بين أبناء الوطن الواحد.
ولأنه رئيس طموح فقد آمن بضرورة تطوير قطاع الزراعة بغية تحقيق إكتفاء ذاتي تتجسد معه الكرامة والإستقلالية، فجاء الإعلان عن حملة وطنية للزراعة ستسجل براعة إختراعها بإسمه في كتب التاريخ التي ستدرس لأجيال المستقبل.
نحن أمام رئيس إستثنائي والإحتفال بذكري تنصيبه الثالثة واجب يمليه الإنصاف والعرفان بالجميل لكل ما حققه في فترة وجيزة وبوسائل محدودة ولكنه الوفاء والوطنية وصحوة الضمير .
وبلغة الأرقام وبحسب تقرير اللجنة المكلفة بلإستراتيجيات فإن تقدما كبيرا قد حصل علي مستوي تحقيق الأهداف الكلية
وكذلك على المستوى القطاعي، وعكس تسارع الوتيرة الذي يشهده تنفيذ هذه المشاريع، والتي تفتح آفاقا واعدة لمستقبل التنمية والرفاه في بلادنا.
وقد شملت الإنجازات وفق تقرير اللجنة برامج ذات أولوية في قطاعات التعليم والصحة والزراعة، والطاقة، والبنية التحتية الطرقية، والتحول الرقمي.
وبين التقرير بلغة الأرقام “أن77% (604 من أصل 786 مشروعا) من المشاريع التي تم رصدها، أنجزت بشكل كامل، أو في مراحل متقدمة.
بينما توجد 182 مشروعا (أي 23 %) إما في مرحلة الإعداد أو في مرحلة مسار إبرام الصفقات.
وتشمل الأمثلة على المستوى القطاعي ما يلي:
ـ التعليم: برمجة 366 مشروعا، منها 300 مشروع (82 %) أنجزت أو قيد الإنجاز؛ (125 مشروعا أي 34 %) أنجزت. و(175 أي 48 %) قيد التنفيذ. و 66 مشروعا (18 %) إما قيد الإعداد أو في مرحلة المناقصة.
– الزراعة: برمجة 213 مشروعا 139 مشروعا (65 %) أنجزت أو قيد الإنجاز؛ (73 مشروعا 34 %) أنجزت، و(66 مشروعا 31 %) قيد التنفيذ. و 74 مشروعا (35 في المائة) إما قيد الإعداد أو في مرحلة المناقصة.
– المياه : برمجة 70مشروعا، منها 62 مشروعا (88 %) أنجزت أو قيد الإنجاز؛ 18 مشروعا (أي 26 %) أنجزت، و(44 مشروعا 62%) قيد التنفيذ. و 8 مشاريع (12% ) إما قيد الإعداد أو في مرحلة المناقصة.
– البنية التحتية الطرقية: برمجة 50 مشروعا، منها 39 مشروعا (78 %) أنجزت أو قيد التنفيذ، (20 مشروعا، 40 %) أنجزت، و(19، 38 %) قيد التنفيذ، و11 مشروعا (22%) إما قيد الإعداد أو في مرحلة المناقصة.”.
كل عام وموريتانيا تحت قيادتكم بألف خير وبالتوفيق لكم يافخامة الرئيس في قادم المؤمورية الميمونة.
محمد فال ولد يوسف، عضو المجلس الوطني لحزب الإنصاف