لم تكن لتخيب ظن فخامة رئيس الجمهورية فيها بل جاءت فوق كل التوقعات، إصرار ، مثابرة ، جدية وأمينة مؤتمنة.
بهذه الصفات واكثر باشرت مفوضة الأمن الغذائي مهامها وكانت تعليماتها صارمة وواضحة جعلت الجميع يدرك انه لامجال للتراخي ولابديل عن العمل. وبالفعل تضاعف الأداء فبلغة الأرقام إستفادت آلاف الأسر من توزيع مجاني لبعض السلات الغذائية وفي كل أنحاء الوطن.
وتضاعفت الكميات الموزعة بالمجان فحطمت كل الأرقام السابقة فقد سجلت ادارة البرامج والتنمية أكثر من 1100 مشروع في سابقة من نوعها.
كما حرصت علي جودة المواد المقدمة في دكاكين أمل واوصت بضرورة توفيرها بشكل دائم، أيضا جعلت من التدخل في الأوقات الإستثنائية أولوية لقطاعها وبإشراف مباشر منها.
لقد جسدت السيدة توتو منت خطري طموح وتعهدات فخامة رئيس الجمهورية إتجاه مواطنيه ، ولأنها تتميز بطموح لايعرف الحدود فقد كانت جميع خطواتها موفقة ومحل إشادة من المواطن البسيط الذي بدء يشعر فعلا بأهمية المفوضية وأدرك أنها الحلقة الأهم من بين كل القطاعات لما تلامسه من همومه اليومية.
سيشهد التاريخ ويحفظ في دفاتره أن سيدة مخلصة ونزيهة قد مرت من هنا وستذكرها أجيال المستقبل بكل مفردات الأمانة والإخلاص في العمل.
أما الحاضر فسيردد ” شكرا فخامة الرئيس علي هذ الإختيار الموفق الذي أثبت أن المرأة تزاحم الرجل متي كانت لديها مواصفات السيدة توتو منت خطري.