ابراهيم ولد بيجل ولد هميد/ من يلتقي رئيس الجمهورية سيدرك حجم طموحاته ورؤيته المستقبلية القائمة أساسا علي رفاهية هذ الشعب
علي إثر زيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية أترارزة كان لي عظيم الشرف أن ألتقيته في مقاطعة كرمسين خرجت منه بجملة ملاحظات:
-في ظرف زمني محدود يستطيع فخامته أن يوصل الي المتلقي رؤيته الشمولية لمستقبل هذ البلد، فتدرك ساعتها أنك أمام رئيس إستثنائي: فكرا ودهاء وإرادة جادة وصادقة لبناء وطن ورفاهية شعب علي أسس من القيم النبيلة والمشاركة وعدالة إجتماعية قوامها ” وطن واحد يسع الجميع”.
-ولكن أيضا أدركت حجم التحديات التي تواجه فخامته من أجل تحقيق طموحاته وأدركت كذالك الدور الغائب خاصة لفئة الشباب الذين يعول عليهم فخامته في إرساء دعائم برنامجه الإنتخابي ” تعهداتي” وكيف أن فخامته بالكاد يصارع وحيدا فهو ينجز المشاريع العملاقة ويتدخل لصالح الطبقات الهشة هذ بالتوازي مع نظرته المستقبلية الشاملة وحضوره الديبلوماسي المتميز . من هنا فإن دورنا كنخب سياسية داعمة لفخامته لا يجب أن يقتصر علي بيانات الدعم والمساندة بل يجب أن يتعدي ذالك الي العمل الجمعوي الهادف الذي يوصل إنجازات فخامته الي كل شبر من هذ الوطن فنقطع بذالك الطريق علي المشككين أعداء الإنجازات وأصحاب المآرب الأخري ، وبذالك تتواصل مشروعات النماء والإزدهار .
وهنا أتقاسم مع رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية دعوته اليوم خلال إجتماع المكتب التنفيذي ، بضرورة أن يوصل الجميع إنجازات فخامة رئيس الجمهورية ويتحدثوا عنها .
وفي الختام فإني أوجه دعوة خاصة الي الشباب وأقول لهم : لاتخذلوا فخامة الرئيس وكونوا عند حسن ظنه بكم ، لحظتها ستتحقق مطالب الجميع وينعم الجميع بحياة قوامها الأمن والعدل والمساواة ، فذاك تفكير فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ ولد الغزواني.