القائد المساعد لأركان الدرك الوطني اللواء محمد فال ولد أمعييف : ” الوجه الآخر “
مسيرة عسكرية حافلة وتبوء لمناصب عليا في الجيش وأمانة في التسيير وإشادات بلأداء ، تلكم هي معالم الحياة المهنية للواء محمد فال ولد أمعييف القائد المساعد لأركان قيادة الدرك الوطني. غير أن جانبا آخر من حياة الرجل قد يغفله الكثيرون ، لذالك سنحاول تتبع مسارات الرجل إجتماعيا وسياسيا وحتي في مجال العمل الخيري. الجانب الإجتماعي : كان لمكانة أسرة أهل أمعييف الإجتماعية دور مهم في تكوين ملامح شخصية محمد فال ولد أمعييف فتربي في بيت عز وكرم رضع من شمائل أهله كل القيم النبيلة التي تحث علي التحلي بكل الخصال النبيلة. بسيطا في تعامله مع الآخرين متواضعا بدون تكلف وساعيا في حاجات الآخرين دون تصنع ودودا مع الجميع بدون تكلف. كل تلك الصفات الحميدة جعلته وجهة لأبناء مجتمعه وغيرهم ، فكما ذاع صيته في المؤسسة العسكرية بلأمانة وحسن التسيير والتضحية، كان أيضا شخصية إجتماعية بإمتياز إلتف حولها الجميع محاولين رد الجميل لرجل طالما كان سندا وعونا لهم. فعاله وتدخلاته لم تقتصر علي حيز جعرافي من ولاية لبراكنة بل شملت كل شبر منها فأزدادت شعبية الرجل وأنصاره ففرض عليه الواقع تنظيمهم وتأطيرهم حتي يكونوا دعما لفخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني . الجانب السياسي: يتميز محمد فال ولد أمعييف بنضج سياسي نادر ورؤية متبصرة جعلته يتصدر المشهد السياسي في الولاية ، وإن كان من هواة العمل الميداني بعيدا عن الإعلام والتلميع. فهو متميز بفكره النابع من خلفيته التعليمية لذالك خطف الأضواء علي مستوي لبراكنة نظرا لتغلغله في كل أجزاء الولاية فلم يقتصر عمله السياسي علي مقاطعة مكطع لحجار أو ألاك بل شمل ايضا مقاطعات بابابي بوكي امبان وجميع البلديات التابعة لها. ويعقد التحالفات كلما كان ذالك ضروريا لإنجاح برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني، فصار بذالك الرقم الأول علي مستوي الولاية بتجرد وموضوعية. يعمل في صمت ويحفر الآبار في القري النائية بلا رياء ويتكفل بالضعفاء بلا من ولذالك سيبقي مميزا وسيبقي في قلوب أنصاره البسطاء ، والله لايضيع أجر من أحسن عملا. بقلم/ باب أندكسعد