شهد عمل الأجهزة الأمنية تطورا ملحوظا وتحسنا أدي الي عودة السكينة والطمأنينة الي قلوب المواطنين.
وجاء هذ التطور في الأداء بعد إشراف المدير العام للأمن الوطني الفريق مسغارو ولد أغويزي علي إجتماعات أمنية وضع من خلالها خططا واضحة المعالم ووفر لها الإمكانيات اللوجستية والفنية ومتابعا لها بنفسه.
وهكذا بدات إدارة الأمن الوطني في بسط سيطرتها الأمنية علي مكامن الخطر ونجحت في إيقاف اخطر العصابات وفككت شبكات تنشط في الإتجار بالمخدرات في أكثر من مكان.
لم يعد أمن المواطن قابل للتهديد او المساومة والكلام هنا لمعالي وزير الداخلية واللا مركزية السيد: محمد سالم ولد مرزوك الذي أمر علي الفور بتفعيل اللجان الأمنية التي تتشارك فيها السلطات الإدارية والأمنية مع المواطنين في ضبط الأمن علي المستوي الوطني ، وبالفعل شهد الأسبوع الماضي إنعداما تاما للعمليات الإجرامية والحمد لله.
ويزداد إصرار المدير العام للأمن الوطني الفريق مسغارو ولد أغويزي علي تأمين المواطنين بإعتبار ذالك مسؤولية تعهد بها فخامة الرئيس : محمد ولد الشيخ الغزواني ورافعة في طريق التنمية لايمكن تصور إقلاع إقتصادي بدونها.
يرابط الفريق مسغارو ولد أغويزي في مكتبه غير مكترث لتبعات ذالك فالمصلحة العليا تتطلب كل الوقت والجهد علي حد تعبيره،
عبارات حولها الي ححقيقة وفعل وجعلنا جميعا نشعر بنشوة واقعيتها فله منا كامل التقدير ولأفراده الذين يسهرون حتي ننام بطمانينة وسكينة.
بقلم نور الدين ولد سيدي عالي فرانسوا