بعثات حزبية في ظرفية إستثنائية ، فماذا تحقق؟ نور الدين ولد سيدي عالي فرانسوا

لم أستطع وانا أشاهد الإستقبالات التي خصصت لبعثات حزبنا حزب الإتحاد من أجل الجمهورية وفي مختلف المحطات الا أن أحاول تسجيل بعض النقاط:

-1 عودة الحزب القوية للمشهد السياسي
2- عبقرية قيادة الحزب الحالية ممثلة في الرئيس سيدي محمد ولد الطالب أعمر ، حيث إستطاع بفكره ورؤيته السياسية أن يعيد تلك اللحمة بين قمة الحزب ومختلف قواعده.

3-أبان حجم الإستقبالات وحفاوتها عن تعلق الجميع ببرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتثمينهم كذالك لما تحقق.

4- ايضا بدي واضحا أن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية هو الذراع السياسية للنظام الحالي.

5- وختاما فإن حجم الإستعداد من قبل البعثات يوحي بأن مستقبل الحزب السياسي والإستحقاقي هو في أيادي أمينة.

نعم لقد شعرنا جميعا بالفخر ونحن نشاهد هذ الإصطفاف تحت أعلام الحزب عرفانا بالجميل لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وإشادة بنهج رئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب اعمر الذي لاشك أننا جميعا بتنا علي قناعة تامة بأن جهوده التي عكف عليها منذ توليه رئاسة الحزب بدأنا نجني ثمارها.

لقد سهل رئيس الجمهورية بإنجازاته الكبيرة المهمة علي بعثات حزبنا فكان الحماس والإستقبال إنعكاسا لرد الجميل وتثمينا لتلك المكتسبات.
فقد جعلنا نتجاوز أصعب المراحل وهي التأسيس لحزب يجسد طموح الرئيس والمواطن.

كل ذالك يحدث في هدوء الواثق الذي يحركه الإيمان بضرورة تقديم الأفضل لهذ الشعب الذي بدء يجني ثمار إنتخابه لرئيس الجمهورية.

لقد جاءت فكرة البعثات الحزبية في الوقت المناسب وأعادت ترميم البيت الإتحادي وإستوعب معها المواطنون حجم المنجزات الي تحققت علي يد رئيس الجمهورية.

نور الدين ولد سيدي عالي فرانسوا

اتصل بنا على: 43409999 - 36676969 - 20301515

شاهد أيضاً

ولد بلال، الحكومة الحالية أدت المطلوب منها في أسبوعها الأول

تحدث وزير الخارجية الأسبق محمد فال ولد بلال، عن تشكيلة الحكومة الموريتانية الأخيرة، قائلا إنها …