أخبار عاجلة

مواطن يكتب : محمد لمين ولد الحسين / طاقة وطنية وتجربة شاهدة ، فلماذا الإنتظار؟

إن الحديث عن شخص بحجم محمد لمين ولد الحسين يجعلك تتطرق لعدة مزايا قد لاتجدها مجتمعة في غيره.

غير أننا سنحاول إختزالها في مسيرته المهنية ودعمه لفخامة رئيس الجمهورية خلال الحملة الإنتخابية الرئاسية والي اليوم.

لقد إستطاع الرجل أن يقدم صورة ناصعة للمواطن المخلص الشفاف والأمين ، حين تعلق الأمر بتمويلات الدعم الموجهة من منظمة Accor للطبقات الهشة ففي فترة تميزت بالفساد وسوء التسيير لم يقبل ولد الحسين أن يساير تلك الموجة فقد رآي في عمله أمانة عليه أن يؤديها ، فلم تؤثر عليه إغراءات المنصب ليتذكر نفسه أو عشيرته بل ظل صوت الضمير الحي يوجهه حتي بات نموذجا في آدوابه والتجمعات السكنية التي تدخلت فيها منظمة Accor .

والمتتبع لمسار التدخل لن يجد غير سيرة عطرة تتناقلها نساء آدوابه في مدبوكو والفلانية وكوكي الزمال والمزارعين والمنمين في الأدغال.

فقد كان نعم المآزر المتواضع الذي يجالسهم وكأنه منهم ، فقد حباه الله بتلك الشمائل التي لايريد من ورائها جزاء ولاشكورا .

أفعال صنعت للرجل قواعد شعبية عفوية تصدح بإسمه حين تراه ومتمنية له دوام الصحة والعافية، وهو ما وظفه خلال الإنتخابات الرئاسية الماضية دعما للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني .

فلم ينتظر عطاء من حزب ولا عونا من حملة المرشح بل شد الرحال الي حيث زرع وهناك حصد الدعم الحقيقي الذي شكل الفارق للمرشح آنذاك والرئيس الحالي.

فعل كل ذالك عن قناعة راسخة بأن ولد الغزواني هو الأمل الذي يحتاجه هذ الوطن وتلك الشعوب المقهورة 
وبعد أن تحقق الهدف عاد محمد لمين ولد الحسين الي هدوءه المعهود دون أن تكون له مطالب ولكنه مواطن مخلص يرغب عن بعد ويثمن وكغيره من المخلصين يتمني المشاركة في بناء وطن كل أمله أن يراه شامخا مزدهرا ويسود فيه الأمن .

أما نحن كمواطنين فلنا مطلب واحد وهو إستغلال هذه الكفاءة حتي نشعر فقط بأن من جد وجد ومن زرع حصد.
بقلم / مواطن ينشد الإنصاف

اتصل بنا على: 43409999 - 36676969 - 20301515

شاهد أيضاً

أحمد ولد محمد الشيخ/ فوز فخامة رئيس الجمهورية بمأمورية ثانية مسؤولية كل مخلص لهذا الوطن

إحتضن فندق موري سانتر مساء أمس نشاطا سياسيا داعما لفخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد …