حتي أنت أيها النائب الموقر لم تسلم من زيف التهم وغياب البينة

حين إجتمعت الناس علي إبتعادك عن وحل السياسة وجشع الطمع ومصدر القرار، وحين كانت قناعتك راسخة بضرورة بناء دولة المؤسسات بعيدا عن الحسوبية وإستغلال النفوذ والمنصب، كل ذالك لم يشفع لك عند أعداء الإستقامة والتواضع .

غير أنهم هذه المرة لم يوفقوا في إختيار المستهدف ولم يوفقوا كذالك في إختيار التهم.

فلا عليك اخي الكريم والنائب الوقور فتلك سلبيات الحرية والإنبهار بوسائل التواصل الإجتماعية ، فستبقي دوما كما كنت ناصع التاريخ والكف من اكل المال العام او شبهة الإقتراب منه.

ستبقي نموذجا لذالك الشاب المثالي المشبع بتربية دينية تأخذ بالمكروه قبل المحرم .

ولأنك كذالك فستلاحقك التهم بلابينة فلاتكترث لذالك -ففي موروثنا الشعبي- الإبل توكل الا الكدامي منه

اتصل بنا على: 43409999 - 36676969 - 20301515

شاهد أيضاً

تعيينات ومشاريع مراسيم خلال اجتماع مجلس الوزراء (نص البيان )

اجتمع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء 06 نوفمبر 2024، تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد …