أخبار عاجلة

من سيتربع علي عرش السياسة في مقاطعة أمورج: ولد محمد خونه أم أغلبية ولد الغزواني؟!

ظلت مقاطعة امورج حصنا منيعا لأسرة اهل محمد خونه من العهد الطائعي وحتي نهاية حكم محمد ولد عبد العزيز.

وذالك بفعل تحالفات أهل محمد خونه والتي تعززت مع تعيين سيدنا عالي ولد محمد خونه رئيسا لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية.

غير أن المعادلة السياسية في المقاطعة تغيرت بحكم إنسحاب ولد محمد خونه من حزب الإتحاد وإختياره التخندق الي جانب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، الذي بدوره رد له الجميل بأن أعطاه رئاسة طيفه السياسي الجديد .

ولأن مقاطعة أمورج تجمع عديد الأطر والشخصيات السياسية التي كانت ترتبط في مصالحها بأهل محمد خونه فإن شرخا وإنقساما بحكم المصالح سيحدث ، مما يفرض تدخلا مباشرا من الدولة لإعادة ترتيب خارطة المقاطعة السياسية .

وهو امر قد يستغرق بعض الوقت في ظل وجود خصم عنيد وقوي كسيدنا عالي ولد محمد خونه، غير أن  الكثافة الديمغرافية لكامل التجمعات السكنية في المقاطعة قد تسجل بعض الفوارق إذا ما استفاد منها النظام.

فمثلا قرية أم أعشيش وتجمع لكدور وقري جيكيات وكذالك المبدوعات والمزوزية لها ولاءات تقليدية وقد تعود لحاضنتها التقليدية إذا ما إستثمرت الأغلبية الداعمة تلك النقاط.

ومع أنها تبقي فرضيات يبقي أيضا سيدنا عالي ولد محمد خونه رجل المنطقة كما أظهرت ذالك أول إنتخابات خاضها من خارج حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ومتحديا آنذاك رئيس حزبه الجديد محمد ولد عبد العزيز.

لتبقي هذه التساؤلات مرتبطة بجدية النظام من أجل إعادة امورج الي الحاضنة السياسية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

اتصل بنا على: 43409999 - 36676969 - 20301515

شاهد أيضاً

أحمد ولد محمد الشيخ/ فوز فخامة رئيس الجمهورية بمأمورية ثانية مسؤولية كل مخلص لهذا الوطن

إحتضن فندق موري سانتر مساء أمس نشاطا سياسيا داعما لفخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد …