محمد فال ولد يوسف معلقا علي مرور سنة من حكم محمد ولد الغزواني: كانت سنة إختزلت قيم الرجل وطموحه للبلاد

كعادته لم يفوت المدير العام لميناء الصيد التقليدي “خليج الراحة” فرصة تخليد حزب الإتحاد من أجل الجمهورية لسنوية الرئيس : محمد ولد الشيخ الغزواني الأولي في الحكم.

وهي مناسبة يقول ولد يوسف أنه علي كل الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية أن يحتفلوا بها، سواء كانوا مسؤولين في الدولة أو رؤساء أحزاب داعمة وحتي مواطنين عاديين.

لقد شكلت هذه السنة يقول ولد يوسف إكتشافا حقيقيا لمعدن فخامته النفيس كما أبانت عن طموحه للشعب والدولة .

فرغم جائحة كورونا ظل محمد ولد الشيخ الغزواني مصرا علي تدخل الدولة بكل أجهزتها حتي تصل الي الطبقات الهشة والفقيرة .

فتحركت قيم الإنسانية الموروثة وبدأ التفكير في الوعود “لأنها أمانة” .

تحملت الدولة في عهده ولأول مرة عن المواطن فواتير المياه والكهرباء ووزعت مبالغ نقدية علي الأسر الاكثر فقرا في موريتانيا، كما وزعت كميات من الأسماك علي جميع الولايات. وتواصل العمل الخدماتي في كامل قطاعات الدولة وبإشراف من فخامة رئيس الجمهورية .
وبإختصار يختم ولد يوسف لقد كانت سنة خير ووفاء عنوانها الأبرز: “رئيس يعد وحكومة تنفذ” .

نعم لقد كان فخامته موفقا في إختيار دولت المهندس معالي الوزير الأول : إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا الذي أدرك يوم تعيينه أن وعود فخامة الرئيس يجب أن تكون واقعا حقيقيا فبادر بتشكيل لجان من مختلف القطاعات الوزارية لتنفيذ برنامج (تعهداتي).

وها نحن اليوم بعد مرور سنة من حكم رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني بدأنا نحصد ثقة المواطن الذي أطلق عفويا عبارة : رئيس التعهدات والإلتزام علي فخامة رئيس الجمهورية.

فهنيئا لفخامتة الرئيس بهذه المناسبة والله نسأل أن يوفقه لمصلحة شعبه وبلده.