جدل كبير في الشارع الموريتاني حول الرئيس المنتخب : محمد ولد الشيخ الغزواني ، فبين متفائلين يرون في الرجل بداية عهد جديد تلوح فيه بشائر التغيير والقطيعة مع أسماء سطرت لنفسها مكانة في حقل الفساد وظلت جاثمة علي قلوب الموريتانيين طيلة عشر سنوات .
وفئة أخري لاتري في الرجل الا أستمرارا لنهج سلفه ورفيق دربه.
بحيث لن يختلف المشهد السياسي كثيرا وإن كانت ستطرأ عليه تداعيات خفيفة بحكم المعسكر الذي دعم الرجل في الإنتخابات.
وبين تلك الجماعة وهذه الفئة يبقي الرجل هو الوحيد الذي سيحدد أي الطرفين علي صواب.
فولد الغزواني وإن كان ضمن فترة مأمورية أولي وبأغلبية مريحة في البرلمان فإن وفائه بتعهدات الحملة هو الضامن الوحيد لمأمورية ثانية نظرا للوعي السياسي الذي تعرفه البلاد حاليا، وبالتالي فإنه ليس من مصلحة رئيس سيصبح ذكري خلال عشر سنوات في أحسن الأحوال ، ليس من مصلحته الركون لمصالح بعض اللوبيات التي ستتنكر له عند كتابة التاريخ.
ويبقي قادم الأيام كفيلا بفك الإرتباط بين وجهتي النظر ، ويبقي المواطن الموريتاني ممسكا بمسودة تعهدات الرجل فيؤشر علي كل نقطة التزم بها وانجزها كما سيضع علامة إستفهام علي أخري تعهد بها ولم ينفذها.
لنورث جميعا للأجيال وبهامة مرفوعة : أنجز حر ماوعد.
أو نكتب بقلم علي إستحياء: وعد فأخلف.
باب ولد اندكسعد
موقع فلاش إنفو الإخباري موقع إخباري مستقل
